أصدر تجمع الناصرة بيانا طالب فيه بإطلاق سراح سكرتير الفرع والناشط السياسي نايف أبو أحمد، وجميع من استدعي بهدف التخويف للتحقيق، ودعى لأكبر مشاركة بالمظاهرة غدا الخميس، كما ودعى لوقف الملاحقات السياسية لكافة النشطاء.
صدر البيان بعد قيام شرطة الناصرة صباح اليوم، الأربعاء، بالتحقيق مع سكرتير فرع التجمع الوطني الديمقراطي في مدينة الناصرة، نايف أبو أحمد، ضمن حملة تحقيقات مع عدد من الناشطين السياسيين خلال اليومين الأخيرين.

ويأتي اعتقال أبو أحمد قبل يوم واحد من المظاهرة القطرية الواسعة التي ستجري في المدينة بدعوة من الحراك الشبابي الوطني تنديدا بالاعتداءات الإسرائيلية على القدس والأقصى.

واعتبر التجمع اعتقال أبو أحمد غير قانوني وغير مبرر، وأنه استمرار مباشر لسياسة الشرطة الاجرامية في القدس، وأنه يهدف إلى الترهيب السياسي وتخويف الناس من ممارسة حقهم الشرعي والانساني والأخلاقي والسياسي والوطني في الاحتجاج والتظاهر لوقف الجرائم الإسرائيلية، التي لا يمكن ايقافها إلاّ بالنضال. ،

وأكد تجمع الناصرة أن اعتقال أبو أحمد لن يكون له إلا المردود العكسي ولن يزيد إلا من عزيمة كوادر التجمع وشعبنا كافة لحشد أكبر مشاركة شبابية وشعبية في المظاهرة، إذ أن المظاهرة ستتوسع أيضا لتشمل نضالاً ضد الجرائم في القدس المحتلة ومسجد الأقصى ، وإلى نضال أيضا ضد الترهيب السياسي الذي تمارسه الشرطة والأجهزة الأمنية.

وكرر التجمع دعوته لوقف الملاحقات السياسية وإطلاق سراح كافة المعتقلين الذي يمارسون حقهم الطبيعي بالتظاهر ضد جرائم الاحتلال والمستوطنين، وحقهم الطبيعي في العمل السياسي.

ودعا التجمع كوادره وعموم أهالي الناصرة المبارك إلى حشد أكبر مشاركة في مظاهرة غد الخميس لنقل رسالة واضحة وصارخة بأن الترهيب السياسي لن يردعنا وأن للأقصى ومدينته المقدسة شعب يحميها.

• ترهيب الإسرائيلية لن يردعنا، وإسرائيل تخاف من الحقّ ومن أجيال لا تخنع
• النضال ضد الجرائم الإسرائيلية واجب إنساني ووطنيّ
• ليحمي شعبنا حقوقه وحريته وكرامته، لنخرج غدا في أوسع مظاهرة

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]