يعتبر اللاعب الفرنسي، ذو الأصول الجزائرية، سمير نصري، أحد أفضل اللاعبين في مركزه، خاصة مع نادي مانشتسر سيتي الإنجليزي، حيث يقدم مستوى طيبا طوال المواسم التي قضاها مع النادي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

ولكن نصري، نجم الديوك الفرنسية السابق، خرج بتصريح مثير للجدل، عن قضية عودته إلى المنتخب الفرنسي ومشاركة زملائه في تشكيلة المدرب ديييه ديشامب، الذي أقدم في وقت سابق على استبعاد صاحب الـ28 عاماً عن العرس العالمي، الذي استضافته البرازيل العام الماضي على أراضيها، وخرجت منه فرنسا على يد ألمانيا من الدور ربع النهائي.

وصرّح نصري للتلفزيون الفرنسي: "حتى لو كان والدي مدرب المنتخب الفرنسي فلن أعود إلى صفوفه مرةً أخرى، لقد اتّخذت قراراً لا رجعة فيه أبداً، فاعتزال اللعب دولياً أمرٌ نهائي، بعد أن استبعدني ديشامب عن الفريق قبيل كأس العالم".
وأضاف نجم نادي مانشستر سيتي: "لقد اكتفيت من هذا الأمر، ضاع عليّ حلم المونديال، فبعد سنة 2012، كنت أعتزم التوقف عن اللعب للمنتخب، لكن والدي أوصاني بأن أتابع مسيرتي لأنه يتوجب عليّ المشاركة في كأس العالم. لقد حاولت أن أكون جيداً، قدّمت موسماً كبيراً قبل بداية الحدث المنتظر، وكانت إحصائياتي جيدة، لكن في النهاية أتى قرار استبعادي".

يذكر أن نصري صاحب المهارات الكبيرة في التمرير وصناعة اللعب، بدأ مسيرته في موسم 2006-2007 مع الديوك، ولم يعد للمنتخب منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2013، على الرغم من تقديمه مستوى عاليا مع ناديه الإنجليزي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]