قالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيانها الصحفي إن أما وطفلتها استشهدتا فجر اليوم الأحد، في حين أصيب زوجها وثلاثة من أبنائها إثر انهيار منزلهم نتيجة غارة شنها الطيران الحربي الإسرائيلي، استهدفت موقعين بمدينة غزة، ما يرفع عدد الشهداء منذ صباح أمس إلى 9، ومنذ بداية الشهر الجاري إلى 23 شهيداً.

وأفادت وزارة الصحة باستشهاد أم وطفلتها نتيجة انهيار منزل العائلة القريب من مكان الغارة التي استهدفت موقعا في حي الزيتون، وإصابة الزوج وثلاثة من الأبناء بجروح مختلفة.

والشهيدتان هما: الأم نور رسمي حسان (30 عاما) وهي حامل في شهرها الخامس، والطفلة رهف يحيى حسان (عاما واحد).

واضافت الوزارة أن أكثر من 1100 مصاب بالرصاص الحي والمطاطي منذ بداية الشهر حتى صباح اليوم.

واستشهد أمس الفتى اسحق بدران (16 عاما) برصاص الاحتلال في حي المصرارة بالقدس، والشاب محمد سعيد علي (19 عاما) بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الرصاص عليه بكثافة في باب العامود، فيما استشهد الشاب أحمد جمال صلاح (19 عاما) متأثراً بإصابته خلال مواجهات في مخيم شعفاط، والشاب ابراهيم أحمد مصطفى عوض (28 عاما) من بيت أمر متأثرا بجروحه التي أصيب بها أمس الأول (الخميس).

وفي قطاع غزة، استشهد أمس الشاب جهاد العبيد (22 عاما) من سكان دير البلح، وسط قطاع غزة، متأثرا بجروح أصيب بها برصاص الاحتلال شرق غزة، مساء أمس، فيما استشهد الطفلان مروان هشام بربخ (13 عاما) وخليل عمر عثمان (15 عاما) برصاص جيش الاحتلال في منطقة الفراحين شرق خان يونس.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]