قضى عميد الاسرى الفلسطيني ابن قرية عارة في المثلث الجنوبي كريم يونس عامه الـ 33 داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي ، حيث اعتقل الأسير كريم في السادس من كانون الثاني عام 1983 ، ووجهت له تهمة قتل جندي إسرائيلي ، حكم على اثرها بالاعدام ومن ثم تم تخفيف الحكم عليه الى السجن مدى الحياة .

وفيما يتعلق باخر التطورات بشأن اعتقال الأسير كريم يونس، فقد قدم الى المحكمة المركزية في اللد صباح اليوم الاحد للنظر في طلب اخلاء سبيله ، حيث كان من المقرر الافراج عنه ضمن الدفعة الرابعة من الاسرى القدامى والتي ضمت نحو 30 اسيرا فلسطينيا قبل معاهدة أوسلو ، الا ان سلطات الاحتلال اخلّت بالاتفاق رافضة الافراج عنهم في اذار العام الماضي 2014 .

مؤشر إيجابيّ

نديم يونس شقيق الأسير كريم يونس والذي تواجد اليوم في قاعة المحكمة وفي حديث مراسلنا معه قال: لأول مرة اجد ان المحكمة تصغي بشكل جيد لمحامين الدفاع عن شقيقي وأيضا تعطي لشقيقي كريم حق وحرية التكلم والدفاع عن نفسه، حيث وقف شقيقي ودافع عن نفسه بقوة ، وما شهدناه اليوم في المحكمة هو مؤشر إيجابي يعطي أجواء إيجابية نحو تحقيق الحرية واخلاء سبيل اخي كريم .

وقال نديم يونس: النيابة طلبت اليوم تأجيل النطق بالحكم كي تسلم للمحكمة كافة البينات والأدلة المتعلقة بالتهم المنسوبة الى الأسير كريم ، والتي تعتبر مواد سرية ولكنها ستكشف عنها امام النيابة في الجلسة القادمة ، ولكن ما لمسناه اليوم في المحكمة هو مؤشر إيجابي ونأمل اطلاق سراح شقيقي كريم عما قريب.

انا فيما يتعلق بوضع الأسري الصحي فقال يونس: نستطيع القول انه بوضع جيد ويتمتع بصحة جيدة والحمد لله ، ولكن لم يسمح لنا برؤيته عن قرب او التحدث اليه ، وما شهدناه خلال حديثه في المحكمة فهو يتمتع بعزيمة قوية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]