أكد شاهد عيان، تابع اللحظات التي سبقت إعدام الاحتلال للشهيد سعد الأطرش، اليوم الاثنين، أن قوة من جيش الاحتلال أعدمت الشاب جرادات بدم بارد.

وأضاف شاهد العيان، الذي فضل عدم ذكر اسمه، ويعمل مصوراً، أن قوة من جيش الاحتلال طلبت من الشاب الأطرش الاقتراب منهم، بعدها أطلقوا عليه النار، ثم اقتربوا منه وألقوا بين قدميه سكيناً، للخروج بحجة تنفيذه "عملية طعن".

وأعلنت وزارة الصحة، رسمياً، مساء اليوم الاثنين استشهاد الشاب سعد الأطرش (19 عاماً)، بعد إبلاغ الاحتلال للارتباط الفلسطيني بذلك.

وكان الرئيس محمود عباس قد طالب المجتمع الدولي في خطابه الأخير بالأمم المتحدة، بضرورة توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني، لأنه يتعرض إلى تطهير عرقي منظم من إسرائيل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]