أقيم هذا الأسبوع في مطعم "الجاردن" في حيفا، حفل مهيم بمناسبة عيد ميلاد ندى حبيبي/ عبود (أم توفيق)، حيث بلغت التسعون من عمرها، بمشاركة اهلها من البلاد وخارجها ومجموعة كبيرة من الاصدقاء المقربين للعائلة، وحضر ابنائها من الشتات من كندا والمانيا ولبنان للمشاركة في احتفال عيد ميلاد امهم التسعين. وقد كان الحفل بهيج جدا، وفرح الجميع بهذا اللقاء النادر الذي لم شمل العديد من الأقارب والأصدقاء.

يشار إلى أن ندى حبيبي/ عبود، هي الاخت الصغرى للكاتب الكبير اميل حبيبي، واخوتها هم وديع واديب وكريم ووديعة ونخلة واميل ونعيم، ولم يبقى من الأخوة سوى ندى، وقد تشردت عائلة حبيبي جميعًا وهربوا إلى لبنان ومن بعدها تبعثروا في بقاع العالم، وقد حضر الحفل احفاد اخوتها من امريكا وفرنسا وانجلترا وغيرها من الشتات.

وتقول ندى حبيبي: أقيم الان في بناية بناها اخي الكبير وديع وقد صادر اليهود جميع املاكنا ولكننا استرجعنا بيت امي الذي اقيم به حاليا.

يذكر أن ندى ما زالت بكامل صحتها وقوية، وتقوم بزيارة الاصدقاء وتذهب للصلاة في كل يوم أحد، وتشارك بشكل دائم برحلات منظمة من قبل الكنيسة وتقضي اغراض بيتها واحتياجاتها بالكامل من الحانوت، حيث تضطر لنزول وصعود نحو (80) درجة في كل مرّة تخرج من بيتها لقضاء أية حاجة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]