في أعقاب الانفجار الارهابي بالضاحية الجنوبية لبيروت والذي أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 200  مدني، والذي تبنى تنظيم "داعش" تنفيذه" قرر رئيس مجلس الوزراء اللبناني  تمام سلام، إعلان الحداد الوطني العام، اليوم، وإقفال المؤسسات العامة والمدارس العامة والخاصة، وتنكيس الأعلام على جميع الإدارات الرسمية والمؤسسات العامة والبلديات.

وقال سلام، في بيان، عن التفجيرين: "امتدت يد الغدر مجددًا إلى لبنان مستهدفة أهلنا الآمنين في منطقة لبنانية عزيزة.. إننا ندين هذا العمل الإجرامي الجبان الذي لا يمكن تبريره بأي منطق وتحت أي عنوان، وندعو جميع اللبنانيين إلى مزيد من اليقظة والوحدة والتضامن في وجه مخططات الفتنة التي تريد إيقاع الأذى ببلدنا"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية.

وأضاف: "إنني إذ أوجه أحر التعازي إلى عائلات الضحايا الذين هم شهداء لبنان، آمل أن تكون هذه الفاجعة حافزا لجميع المسؤولين إلى تخطي الخلافات والعمل على دعم المؤسسات الدستورية والأمنية لكي نتمكن معا من حماية جبهتنا الداخلية وتحصينها في مواجهه هجمة الإرهاب الذي يستهدف لبنان".

وكان انفجاران هزا منطقة برج البراجنة المكتظة في الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت في لبنان، مساء اليوم، ما أدى إلى سقوط قتلى ومصابين، وأعلن الجيش اللبناني في بيان، أن إرهابيين فجرا نفسيهما بواسطة أحزمة ناسفة في منطقة عين السكة ببرج البراجنة، وتم العثور في موقع الانفجار الثاني على جثة إرهابي ثالث لم يتمكن من تفجير نفسه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]