ردّ الشيخ كمال خطيب صباح اليوم الثلاثاء، بعد التحقيق معه في مركز شُرطة الشمال في الناصرة، تعقيبًا على اخراج الحركة الاسلامية عن القانون وحظر نشاطها في البلاد بقرار من الحكومة ووزير الأمن جلعاد أردان، ومداهمة مكاتب الحركة الإسلامية من قبل قوات الشُرطة والشاباك قائلاً:

هذا الطريق الذي ارتضيناه في أمرنا، وهو المشروع الإسلامي، والحركة الاسلامية التي نعتز بها، وسنمضي بها مع الاستمرار في خدمة الاسلام، 

وتابع الشيخ كمال: لا الاعتقال ولا السجن ولا الحظر سيحول بيننا وبين أن نستمر في خدمة الاسلام وقد يحظروننا كحركة اسلامية ولكن فشروا أن يحولوا بين أن نكون مسلمين واذا كان هذا هو ثمن خدمتنا للمسجد الأقصى المبارك فنعم الثمن سندفعه بل وإن كان اكثر من ذلك ونحن لسنا متفاجئين ونعرف طريقنا لأين سيصل وماضون به حتى النهاية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]