اثر مقابلة صحفية أجريناها في موقع "بـُكرا" مع عضو بلدية الناصرة، والرئيس السابق لمجلس الطائفة العربية الأرثوذكسية بالناصرة د.عزمي حكيم حول مواقف الكاهن جبرائيل نداف وقرار الاعتراف بالقومية "الآرامية" وقتها، حيث صرح حكيم أن قصة الآرامية "مسخرة" وأنه يشبه الآرامية بـ"داعش" وقال أنهم وجهان لعملية واحدة، قام الكاهن نداف بتقديم شكوى للمحكمة ضد هذا التصريح واليوم كانت الجلسة.
في المحكمة غاب نداف نفسه، وحاولت المحامية الخاصة بنداف استجداء القاضي بأن التحريض يشبه التحريض ضد "رابين" ، إلّا أن القاضي ووفق ما وصلنا من د.حكيم، قد نصحهم بإغلاق الملف بادعاء أن من يقرر الخوض بالنقاش السياسي عليه أن يقبل المعارضة، فكيف لو كان المدعى عليه منتخب جمهور.، وقرر القاضي تغريم نداف بـ1250 شيكل بسبب تغيبه عن المحكمة واستخفافه بها، وأكد أنه ستكون هنالك جلسة اخرى بتاريخ 4.7.2016، علمًا بأن المحامي بشير منّي مثل د.عزمي حكيم.
قضيتان
وفي حديث مع د.عزمي حكيم قالأ: بالأمس كانت هنالك جلسة ايضا لبحث الملف الذي قدمه كاهن التجنيد ضدي وضد مجلس الطائفة وضد كل من حديث الناس وفصل المقال ووديع عواودة وساهر الحاج وطبيعي يطالب فيها كل واحد على حده دفع مبلغ 100 الف شاقل بدعوى القذف والتشهير واليوم عقدت المحكمة الجلسة الأولى في ملف اخر ضدي انا شخصيا ايضا بادعاء القذف والتشهير وذلك في اعقاب مقابلة اجريتها العام الماضي مع الصحفي بكر زعبي من موقع "بـُكرا" على اثر قرار وزير الداخلية بالسماح او اضافة القومية الأرامية للمسيحيين في اسرائيل كقومية معترف بها وعندها صرحت أن "الارامية وداعش هم وجهان لعملة واحدة " طبيعي كان على كاهن التجنيد التواجد اليوم في المحكمة ولكن محاميه ادعى انه لا يستطيع الحضور بسبب كونه مهدد درجة 6 وتقريبا لا يخرج من البيت .
لم أخف من "الشاباك"
وتابع: محامي الدفاع الأستاذ بشير مني اعترض والقاضي أمر بتغريمه بمبلغ 1250 شاقل لأنه لم ينصاع لأوامر المحكمة، طبيعي الهدف من المحاكم هذه اسكات الصوت المعارض لكل من يعارض مشروع التجنيد ذاك المشروع الطائفي ولكن هيهات منه ومن محاولاته الترهيبية فانا لم أهاب تحقيقات "الشاباك" فكيف سأخاف من هذه المحاكم . وسأستمر في معارضة هذا المشروع الطائفي الفئوي ما دمت اتنفس هواء هذا الوطن.
وأضاف: طبيعي لم ينتهي البحث في كلا الملفين وننتظر الجلسات القادمة وسنقبل قرار المحكمة مهما كان وفي نفس الوقت سأستمر في معارضتي لهذا المخطط الصهيوني الحكومي لتقسيمنا لطوائف وملل.
هذا وفي حال وصلنا أي تعقيب من الكاهن جبرائيل نداف سينشر فورًا.
[email protected]
أضف تعليق