يشهد سوق الميلاد في بيت لحم حركة نشطة قبيل أعياد الميلاد المجيدة، ويتوجه الفلسطينيون من مختلف أرجاء الضفة الغربية والقدس المحتلة والداخل الفلسطيني إلى بيت لحم في هذه الأيام من أجل أن يعيشوا فرحة العيد التي تتميز بها مدينة بيت لحم في هذه الفترة.

وشارك في السوق، الذي ينظمه مركز السلام بالتعاون مع بلدية بيت لحم وضم 25 كشك لبيع كل مستلزمات العيد من انتاج محلي، كلا من ايطاليا، ومصر، والنرويج، والشيك، والمجر، وسلوفاكيا، وبولندا، وروسيا، واليونان، وارمينيا، وهولندا والسويد.

وقالت رئيس بلدية بيت لحم فيرا بابون، 'رغم كل التحديات والتنغيصات الاحتلالية الا اننا في محافظة بيت لحم حافظنا على عاداتنا وتقاليدنا واعطاء اعياد الميلاد البعد والصبغة الوطنية'.

واشارت إلى أن عنوان رسالتهم في عيد الميلاد هي "على هذه الارض ما يستحق السلام، وفي غياب السلام عن بيت لحم ستبقى رسالتنا السلام، فلماذا يخافون السلام؟؟؟"
مدينة صردت السلام للعالم

واضافت ان بيت لحم من "صدرت السلام للعالم، وبالرغم مما تعيشه سنبقى في مدينة السلام نرسل رسائل السلام، كفى محاصرة السلام في بيت لحم، حرروا السلام لتعيش الكرة الارضية بسلام".

واكدت بابون ان 'الاصرار والارادة الفلسطينية موجودتان، فقد اخذ الاحتلال الحياة والشباب لكن لن يأخذوا منا الفرح ولا الحرية المنشودة'.

من جانبه، قالت القائم بأعمال مركز السلام رانيا ملكي إن هذا "السوق تقليد سنوي نحرص على اقامته اشعارا بالبدء باحتفالات الاعياد ومعظم ريعه يذهب توزيعه على عدة مؤسسات اطفال في بيت لحم".

واشار رئيس مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة بيت لحم سمير حزبون إلى أن المشاركة الاجنبية تعني التعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، لأن عيد الميلاد هو عيد وطني".

واضاف 'يمكن لهذا السوق ان يساهم في اعادة الحراك التجاري والنشاط الاقتصادي خاصة في ظل تراجعه، وان يكون مشجعا لإعادة الثقة في الأسواق".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]