لفتنا خلال جولتنا الصباحية على صفحة القيصر كاظم الساهر نشره تحقيقاً عن سيدة لبنانية تدعى منال عانت من السرطان لمدة خمس سنوات، إلى أن كان كاظم هو الدواء الذي هزم السرطان بقدرة أغانيه.

وتقول منال لموقع اليوم الجديد الذي نشر قضية منال من ألفها إلى يائها: "حدث معي شيئ يشبه المعجزة، حيث كنت أريد أن أحضر حفل القيصر في المغرب الذي أحياه بمناسبة عيد الحب، وتزامن موعده مع جلسة علاج أساسية لي، ورغم إصرار طبيبي وتحذيره لي بعدم تأجيل الجلسة، لكنني سافرت لحضور الحفل، وحينما علم الأستاذ كاظم بما فعلته تضايق بشدة لأنني تركت الجلسة، ولكنني قلت له إن العلاج النفسي أهم، فما كان منه إلا أن قال لي: "اليوم سأعطيكي أفضل جلسة علاج نفسي"، وبالفعل كان يغني وهو ينظر لي طوال الحفل نظرات الأب الخائف على ابنته محاولا طمأنتها، وحينا عدت لطبيبي صدم من أن مناعتي ارتفعت بشكل غير مسبوق رغم أنها كانت صفر قبل السفر". وليس غريباً على القيصر قيامه بهكذا أمور، من دون أن يتشاوف ويعلن ذلك على الملأ ليكسب جمهوراً.

فهو يتمتع بشعبية لا مثيل لها، وتمكّن من خطف قلوب النساء والرجال برقيّه وجمال صوته وألحانه. كاظم لم يتكلّم عن قضية منال إلى عندما قررت هي نشر الموضوع والتكلّم عنه إعلامياً، فهو ساعدها بصمت حتى تخطّت أزمتها وتغلّبت بفضله وبفضل أغانيه من هزم المرض الخبيث، السرطان.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]