هدية فاخرة قدمها الفنان رامي عياش لجمهوره العربي على مساحة الوطن، هدية مميزة يطل من خلالها على محبي السينما العربية كممثل هذه المرة وليس كمطرب صنع مشواراً فنياً باهراً وحصد من خلاله ما حصد من نجاحات .

رامي غامر وطرق باب الفن السابع من خلال فيلمه الاول "للحب حكاية، باباراتزي" الذي اطلقه في"سينما سيتي" في اسواق بيروت بحضور حشد من اهل الصحافة والاعلام والمجتمع ، وكذلك أقام حفلاً آخر في سينما نايل سيتي .

"للحب حكاية ،باباراتزي" من بطولة رامي عياش من لبنان وايمان عاصي من مصر ويتناول قصة نجم مشهور يدعى "خالد شريف" منفصل عن زوجته ولديه طفلة يعيش قصة حبّ مع فتاة تُدعى "ملك" تعرف عليها بالصدفة عندما هربت من المرافقين المستأجرين من قبل خطيبها المفروض عليها المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين والذي يسيطر كليا على والدها "عزت ابو عوف" المولجين بحمايتها ووضعها تحت المراقبة الدائمة ، ومن هنا تبدأ مغامرة الحب والانتقام .

الفيلم يحمل الطابع العاطفي والاجتماعي والرومانسي والسياسي والاكشن طبعاً ، ويبدأ الصراع بين هذه الموجة التي اجتاحت مصر لفترة من الزمن والتي تنادي بإلغاء الحفلات ومنع الغناء فيها، الفيلم الذي شارك ببطولته كل من كارلا بطرس وسام صباغ سينتيا خليفة وميرفا قاضي، عزت ابو عوف ومحمود حافظ .

رامي يمتلك الكاريزما والحضور فقدم دوره بإتقان جميل الى جانب ايمان التي ابدعت في تأدية دورها ، ولا بد ان نتوقف ايضا عند وسام صباغ الذي يمثل دور صديق رامي وابن عمه ومدير اعماله،وهنا لا بد من التنويه بأداء الفنان عزت ابو عوف الذي لم يكن بكامل حضوره التمثيلي وكما عرفنا فهو صوّر دوره في عز ازمته الصحية، ميرفا قاضي قدمت شخصية الصحافية بإمتياز ، وكارلا بطرس كانت والدة رامي في الفيلم وطبعا شهادتنا مجروحة في موهبتها.

نشير إلى ان فيلم "للحب حكاية"، من بطولة رامي عياش، وإيمان العاصي، وعزت أبو عوف، وكارلا بطرس، واللبناني صبحي سنان، ومن تأليف أحمد عبدالفتاح، وإخراج سعد هنداوي.

وعن سبب تغيير اسم الفيلم من "باباراتزي" الى "للحب حكاية" قال رامي :"المؤلف أحمد عبد الفتاح تخوّف من تأثيره سلباً في إقبال الجمهور بسبب عدم فهمهم لكلمة "باباراتزي" فقررنا تغييره".

مبروك لرامي عياش هذه التجربة الجديدة ونحن بإنتظار مسلسل "أمير الليل" الذي يتولى اخراجه فادي حداد في تجربة اولى له في عالم الاخراج الدرامي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]