أقامت هيئة شؤون الأسرى والمحررين وبالشراكة مع نادي الأسير الفلسطيني والهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والقوى الوطنية، صباح اليوم الثلاثاء بيت عزاء لعميد الأسرى العرب الشهيد سمير القنطار، الذي إغتالته إسرائيل أول أمس بغارة على أراضي سوريا الشقيقية.

وأوضحت الهيئة أنه كان هناك قرار من قبل كافة المؤسسات الشريكة ليكون الشهيد القنطار عنوان الإعتصام اليوم، وتم فتح بيت عزاء شارك فيه العديد من الشخصيات السياسية والوطنية، وحشد كبير من أهالي الأسرى في سجون الإحتلال والأسرى المحررين.

وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، أن الشهيد سمير القنطار رمزا فلسطينيا، أمضى في سجون الإحتلال اكثر من ( 29 عاما ) من أجل فلسطين وشعبها، وتشهد له كل السجون والمعتقلات والزنازين بصدقه وإنتمائه، وأنه كان دائما متمسك بمقاومة هذا المحتل حتى أثناء وجوده داخل السجون.

وأضاف قراقع " بجتمع اليوم في حضرة الشهيد القنطار، لنزفه شهيدا بإسم كافة أبناء الشعب الفلسطيني، ولنأكد له ولكل من ناضل من أجل فلسطين، ستبقون الحاضرين في كل حياتنا، لن ننسى بطولاتكم ولا تضحياتكم، سنحدث كل الأجيال القادمة عنكم وعن أسمائكم، سنقول لهم هنا مرغ القنطار أنف المحتل بالتراب، وهنا خرجت الآمه وأوجاعه من التعذيب في السجون والزنازين من أجل مستقبلكم، ومن هنا سنعاهده أننا سنبقى المخلصين لقوميتنا العربية".

ووجه قراقع رسالة لهذا المحتل، بأنه عليه أن يبدأ بالإستعداد لزواله، فعمر ظلمه وإجرامه أوشك على النهاية والإندثار، وغدا سيحرر الأسرى وتبيض السجون، موجها تحية للمناضل الفلسطين عمر النايف الذي يلاحق اليوم في بلغاريا في قرصنة إسرائيلية لإعاده الى السجون بعد أن تمكن من الهروب منها.

من جانبه قال رئيس الهيئة العليا أمين شومان أن إسرائيل دولة قتل وإرهاب، وأنه بإغتيال القنطار لن تتوقف مسيرة النضال، وعلى العالم أن يضع حد لهذا الإرهاب المنظم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]