بكل فخر واعتزاز يودّع وينهي مركز محمود درويش الثقافي عرابة رحلته في العام الحالي 2015 ، ويستقبل العام الجديد ، فقد عاش المركز وعايش أهالي عرابة والمنطقة بأجمل لحظات ، وضع بصمته المميزة على جدران الثقافة المحلية في إنجازاته التي صنعت العجاب على ارض الواقع .
في هذا السياق تحدث مراسلنا الى الفنان ومدير مركز محمود درويش الثقافي محمود أبو جازي فقال:" ليس سرا ان مركز محمود درويش عاش بعض الهفوات في بعض الأماكن خلال العام 2015 ، وعاش بعض الصعوبات في الميزانيات والدعم ما تسبب في هبوط معين بأداء المركز خلال العام ، ولكن ورغم القلة فأن الإرادة التي تميزت لدى من عاش مع مركز محمود درويش كان اكبر من أي ظرف ، بل وصنعت إنجازا ترك بصمته ليس في عرابة فقط وانما في الوسط العربي ، وهو العمل المسرحي ، مسرحية سرحان والماسورة ، من انتاج المركز .
وقال أبو جازي: خلال العامين 2014 وا2015 كانت لنا أعمال مميزة تركت صدا واسع النطاق في عرابة والمنطقة ، كانت لنا انتاجات واعمال كثيرة ، ثقافية ، فنية ، تربوية ، كان لنا دورا بارزا في احداث قفزة نوعية في حياة الكثير من الشباب في عرابة الذين وجدوا انفسهم في اطار المركز وفعاليات ونشاطات المركز ، ولو كانت الإمكانيات متوفرة أكثر امامنا ، لكنا قد صنعنا الأكثر والأفضل ، ولكن هذا لا يعني اننا ضعفنا ، بل على العكس عملنا بكل الإمكانيات وانتجنا الكثير .
بأخلاص وأمانة
وأضاف أبو جازي: سوف ننهي العام 2015 بفخر واعتزاز ، والاهم من ذلك اننا سننهي العام بضمير مرتاح ، لأننا فعلنا وقدمنا ما وجب علينا تقديمه بكل اخلاص وامانة بل واكثر ، وقد لمسنا ذلك من خلال تجاوب وتفاعل الشبيبة مع برامج المركز ، وأيضا الصدى الواسع والشعبية الواسعة التي يحظى بها المركز من أهالي القرية والمنطقة ، ولا اخفي الدور الذي قدمه مركز محمود درويش في صقل شخصيات كثير من الشباب ، وفتح لهم الأبواب في التميز والتألق ن وان يعيشوا ويحققوا مواهبهم وتنميتها ، والاطر الكثيرة والمجالات المتعددة التي اتاحها المركز لرواده خلال العام .
وتابع قائلا: طموحنا للأعوام القادمة ليست لها حدود ، فهي الطير حدوده السماء ، فكلما كانت الإمكانيات متوفرة فسوف تكون لنا إنجازات واعمال وانتاجات تلوى الأخرى ، ولن يتوقف المركز عن السير قدما لبناء أجيال تحب الثقافة وتحب التميز ، وتحقيق الأهداف الإنسانية والثقافية على صعيد القرية والمنطقة .
[email protected]
أضف تعليق