علمت مراسلة "بكرا" من مصادر خاصة بان الشيخ كامل ريان كان قد اعرب عن نيته بعدم عودته لمنصبه القديم كمستشار لمركز السلطات المحلية لقضايا العنف بعد ان تمت اقالته بحجة التقليصات المالية شريطة ان يتم تعيين عربي فقط مكانه، وعقب ريان ل"بكرا" قائلا: انا فعلا صرحت بان عدم عودتي الى منصبي مشروطة بتعيين عربي مكاني، المسألة لم تعد متعلقة بكامل ريان فقط بل هي مسألة وجود العرب في مركز السلطات المحلية ، حيث ان مركز السلطات لا يعطي العرب حقهم، ولا يهتم بالشكل المطلوب في المجتمع العربي وهذه معركة بيني وبين المدير العام منذ اكثر من سنوات، حيث اكدت له بانه لا يمنون علينا بل نحن جزء هام في هذا المركز ويجب فتح ملف لمركز السلطات وان يكون نسبة تمثيل العرب في المركز مساوية ومقابلة لنسبة الرؤساء العرب الموجودين، لذلك صرحت بانني لا امانع بعدم عودتي الى منصبي ولكنني بالمقابل اريد ان يزيد التمثيل العربي بحيث توظف الأموال التي تدفع لمركز السلطات المحلية لموظفين عرب بغض النظر من يكون حسب الإمكانيات والكفاءات.

أقوم بمكافحة العنف من منطلق قناعة ذاتية وشخصية وليس من اجل مركز السلطات

وعن الاتهامات التي وجهت لريان حيث كان الادعاء بانه تم اقالة كامل ريان من منصبه كمستشار لمركز السلطات المحلية لقضايا العنف في الوسط العربي، بسبب عدم قيامه بوظيفته كما يجب ومكافحة العنف في المجتمع العربي عقب ريان قائلا: الواقع يقول غير ذلك، حيث انه يكفيني فخرا بان المؤسسات الرسمية والكنيست وأعضاء الكنيست والصحافة عندما تريد معلومات ومعطيات فانها تتوجه الى مركز امان لأخذ هذه المعطيات، وانا أقوم بهذا الامر ليس من اجل مركز السلطات بل من منطلق رسالة وامانة وقناعة ذاتية وشخصية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]