قد تستيقظ يوماً، تشاهد نشرة الأخبار، و تتفاجأ بأن طفلتك المدلّلة النائمة في سريرها من ضحايا المجاعة في مضايا! هذا ما حصل مع المواطن اللبناني الجنوبي المقيم في بلدة طيرفلسية.

الأم و الأب في حالة صدمة من متاجرة بعض الوسائل الإعلامية بصورة ابنتهما مريانا يوسف مازح، و أكدوا لموقع بنت جبيل أن لا علاقة لهم بسوريا أو ببيع العلكة أو أي من التفاصيل التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام. و سرقت صورة ابنتهما من "الفيسبوك".

إذاً استغلّت صورة و طفولة مريانا و براءة وجهها لفبركة قضية وهمية في سوريا.

و أهلها يحملون كل انسان يتداول أو يستخدم صورة ابنتهم المسؤولية تحت طائلة الملاحقة القانونية. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]