في تصريح خاص ل "بكرا" صباح اليوم السبت ابان عملية اغتيال منفذ عملية "ديزينغوف" في تل أبيب نشأت ملحم قال المحامي مضر يونس رئيس مجلس محلي عارة – عرعرة  انه متخوف جدا من تبعيات الحدث على اهالي  البلدتين خصوصا في ظل تحريض الاعلام العبري من خلال نسب مواقف غير حقيقية  للاهالي على الرغم من ابداء الاستنكار العارم منذ اليوم الاول للعملية .
 
واضاف : قبل يومين كان من المفترض ان يحدث اتصال بيني وبين قائد شرطة المنطقة لاطلاعي على اخر التطورات لكن العملية تعذرت، صباح يوم امس عاودت المحاولة لاني كنت اريد السفر وانا مطمئن ان الامور هادئه ولا يوجد تطورات  فاخبرني انه لا يستطيع الحديث في حينها لانه كان في اجتماع مع مدير عام الشرطه "روني الشيخ" وقبيل صلاة الجمعه بدقائق تفاجئت بما حدث حيث اتصلت بي زوجتي واخبرتني ان قوات كبيرة من وحدات مختلفه تحاصر البلدة،  عاودت الاتصال بقائد الشرطه فابلغني بالعملية ونصحني بالعودة الى المنزل  ثم فوجئت مجددا ان امر حضر التجوال شملني ايضا  ولم يتسنى لي الخروج الا بعد اتمام العملية .

نريد أن نعرف الحقيقة
 
وتابع قائلا: كنا نريد نشأت حيا كنا نريد ان نسمع منه الحقيقة ونعرف الخلفية والمسببات لكن على ما يبدو ان اسرائيل قررت دفنه ودفن سره معه  وما استطيع ان اجزم به ان ما حدث تتحمل مسؤوليته الحكومات المتعاقبه بسبب الاهمال المستمر في كافة الجوانب وخصوصا فيما يتعلق بمسالة الجريمة  وانتشار السلاح والذي لطالما حذرنا منه ونادينا بضرورة ملاحقته قبل ان يمتد لما لا يحمد عقباه لكنهم وعلى ما يبدوا كان مستمتعون بنزيف دمائنا واليوم وبعدما طالهم السرطان المستشري تذكروا ان هنالك سلاح خطر يجب التخلص منه .
 
 وختم حديثه بالقول: اتمنى ان ينتهي الحدث من هنا وان ياخذ الجميع العبر مما حدث وان تستمر بلدتنا في الازدهار نحو منحى افضل ومستقبل اجمل عامر بالنجاحات والنضالات السلمية الشرعية والحقوق غير المشترطة فليس لاحد من منه علينا نحن لنا حق ينبع من مواطنتنا وديموقراطية النظام .
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]