علم موقع "بـُكرا" انّه تم قبل قليل إطلاق سراح الشابين محمود خطيب ومحمود زامل من عرعرة بعد أنّ تم اعتقالهما مؤخرًا ضمن حملة اعتقالات طالت عشرات الشباب في عرعرة بعد عملية تل ابيب التي نفذها نشأت ملحم يوم 1.1.2016 وتم قتله من قبل الشرطة بعد اسبوع من البحث.

وكان الأمن العام (الشاباك) قد نسب إلى محمود زامل ومحمود خطيب شبهة حيازة المعلومات عن نشأت ملحم وعدم اعلام الشرطة بذلك.

أوضح الشابان ضمن التحقيق أنّه حتى وان كانا يملكان أية معلومات قد تسربت إليهما من آخرين فأن القانون لا يلزمها بالإبلاغ وأن من وظيفة قوات الشرطة والأمن التقصي عن الحقائق.

ترهيب شبابنا وكسر عزيمتهم

وفي حديثٍ مع الناشط السياسيّ لؤي خطيب، الذي رافق الشابين، قال لـ "بـُكرا": تحاول قوات الأمن تحويل شبابنا العربي إلى متعاون معها علمًا أنها لا تطلب من شاب يهودي التعاون معها مخابراتيًا إذا ما وقع حدث مماثل في "رعنانا" على سبيل المثال.

وقال: من الواضح أن سياسة العقاب الجماعي والاعتقال بناءً على: سمعنا أنه ملحم هون" هدفها ترهيب شبابنا وكسر عزيمتهم والمس بأية حالة نضال مع مجتمعنا الفلسطيني.

وأختتم: من المهم التشديد أن القانون الإسرائيلي لا يلزم أي فرد منا التوجه وتقديم شهادات عن معلومات قد سمعنا عنها من آخرين وعلى شبابنا عامة التيقظ والانتباه لمثل تلك الأساليب في المخابرات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]