قال أمين عام الرئاسة، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الطيب عبد الرحيم، اليوم السبت، نحن مع القدس وسنناضل حتى تحريرها من الاحتلال، وذلك في كلمة له بإحياء الذكرى الحادية والخميس لانطلاق الثورة الفلسطينية والتي نظمها إقليم حركة فتح في القدس.

البقاء على عهد الشهداء على مر الأجيال

وأضاف مخاطبا عائلات الشهداء وأبناء محافظة القدس الذين حضروا إلى ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات لإحياء الذكرى الحادية والخميسين لانطلاق الثورة،: "جئتم إلى ضريح الرئيس القائد ياسر عرفات لتأكدوا أن العهد هو العهد وأننا شعب لن يلين ولن يهون بل هو شعب متمسك بثوابته الوطنية وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وبوركت كل خطواتكم لإحياء انتطلاقة الثورة الفلسطينية وانطلاقة حركة فتح، ألتي علمنا النضال وكيف نصر وأن نبقى على عهد الشهداء على مر الأجيال".

جئتم من القدس لنشتم منكم رائحة الأقصى المبارك

وشكر كل جاء للمشاركة في إحياء الذكرى، وقال "أشكر كل من جاء من القدس عاصمة الدولة الفلسطينية الأبدية التي بارك الله حول مسجدها الأقصى وبارك في شعبها وحول أرضها وبارك في حجرها، جئتم من القدس لنشتم منكم رائحة الأقصى المبارك ورائحة مقدساتنا الإسلامية والمسيحية، ونحن معكم سنبقى على عهد الشهداء وعهد المقدسات وعهد الثوابت الوطنية وعهد الوفاء لشهدائنا وعهد الالتفاف حول قيادتنا الشرعية ومنظمة التحرير وحول خليفة الرئيس الشهيد ياسر عرفات، رئيس دولة فلسطين محمود عباس".

 إياكم أن تمسوا القدس فهي مسرى محمد وقدس عمر وصلاح الدين

من جانبه، شكر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول في مهرجان إحياء الذكرى الحضور من القدس، ورحب بهم، وقال إن "إحياء ذكرى انطلاقة الثورة وذكرى المارد الفتحاوي يؤكد أن القدس ستبقى عربية، فهي العاصمة التي كانت في مقدمة الدفاع عن وطننا، ونقول للاحتلال: إياكم أن تمسوا القدس فهي مسرى محمد وقدس عمر وصلاح الدين، والقدس التي استشهد دونها ياسر عرفات، وهي قدس عبد القادر الحسيني وفيصل الحسيني، وقدس الشهداء الذين يشكلون إكليل غار على رأس هذا الوطن".
وقال لشبيبة القدس :" أنتم أحفاد فدائيين صنعوا مجدا لهذه الأمة وبهذه الثورة المستمرة نحن على ثقة أنكم ستستمر بمجدكم حتى تحقيق آمال الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال".
إلى ذلك قال أمين سر حركة فتح في القدس المحتلة عدنان غيث، إن القدس بشيبها وشبانها حضرت من أجل إحياء ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية في عرين القائد ياسر عرفات.وأوضح أن جرائم الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني لن تسعف الاحتلال في تهويد القدس، وشعبنا سيواصل التصدي للاحتلال رغم كل عمليات الهدم والاعتقال والتضيق الذي يتعرض له أبناء شعبنا الفلسطيني في القدس، وعلى هذا الاحتلال أن يعيد أن شعبنا لن يسمح بتكرار النكبة والنكسة وأن شعبنا سيبقى منغمس في أعماق الأرض مدافعا عن القدس حتى تحريرها.

الشهادة ستزيد المقاومة

من جانبها، قالت مروة عليان شقيقة الشهيد محمود عليان في كلمة ذوي الشهداء، باسم من قدم روحه فداء للوطن باسم شهداء الاقصى وشهداء فلسطين، نؤكد أننا سنواصل النضال على طريق الحرية التي عشقها الشهداء، وقد غبتم بأجساكم ولم تغيبوا بأرواحكم.
وأضافت أن الشهداء قالوا الكلمة باستشهادهم بأن شعبنا الفلسطيني سيواصل النضال ضد الاحتلال، وسيقض مضاجع الاحتلال حتى الحرية والاستقلال والوصول لدولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
واقتبست من قول لأخيها الشهيد " بفكروا لما يستشهد من عندنا حد رح نبطل نقاوم بالعكس سنزيد المقاومة"، وهذه هي رسالة شعبنا للاحتلال.
من جانبه، قال مفتي القدس والديار الفلسطينية محمد حسين في ختام مهرجان إحياء الذكرى، نقف في حضرة الشهادة والشهداء وبالقرب من أمير الشهداء وقائدهم في الأرض المباركة الشهيد ياسر عرفات، نؤكد أن القدس ستبقى عصية على التهويد وستبقى عصية على الاحتلال، وسيواصل أبنائنا في القدس النضال لحماية مدينتهم من الاحتلال الإسرائيلي.
وقال إن المهرجان هنا اليوم هو عهد للأرض وعهد لكل الشهداء أن نبقى جميعا المحافظين على ارثهم والحاملين لرايتهم حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]