ادار عضو الكنيست موشيه جفني (يهدوت هتوراه) وعضو الكنيست ايتان كابيل (المعسكر الصهيوني) رؤساء لجان المالية والاقتصاد، اليوم (الثلاثاء) حوارا حول عمل لجان الكنيست، وذلك في إطار فعاليات البيت المفتوح التي اقيمت للاحتفال بيوم الكنيست الـ 67 و50 عاما على مبنى الكنيست في جفعات رام.

في البداية تطرق رؤساء اللجان الى سؤال حول عمل الكنيست وصورتها. وقال عضو الكنيست كابيل: "هنالك من يحلم بصعود شخص قوي يقوم بترتيب الأمور، وهنالك انتقادات كبيرة موجه لبيت المشرعين. من المهم الحفاظ على هذا البيت لان الديمقراطية قابلة للكسر. لا احد منا يريد ان يستيقظ في مصر او سورية فهناك توجد الدكتاتورية. ومع كل الشكاوى لا توجد لنا أرض أخرى، وهنا يستطيع كل واحد ان يقول ما يشاء في حين لا نستطيع اليوم التوجه إلى فرنسا مع الكيبا"

عضو الكنيست جفني قال: "كما في كل مكان، هنالك من يتحدث بهدوء وهنالك من يصرخ. هنا ايضا في الكنيست. الكنيست بمثابة مرآة عن المدتمع، وهذا امر جيد، لان هنالك اماكن في العالم لا يعكس فيها القائد رأي الجمهور. لا نريد ان نكون شمال كوريا، انما إسرائيل".



وتحدث عضو الكنيست جفني عن نشاطات لجنة المالية حين كان هنالك خطر بإغلاق مصنع بري هغليل في حتسور الجليلية، وشمل عقد اجتماعات للجنة في المصنع. "اليوم شبكة كبيرة مع العديد من العمال مثل "ميغا" على شفا الإغلاق، لكن المدراء يأخذون الأرباح الضخمة ولا أعرف كيف ينام هؤلاء الناس في الليل"
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]