دعت الحركة الإسلامية الشق الشمالي في الداخل الفلسطيني لمؤازرة” حملة إعادة بناء بيت السيد ابراهيم زبارقة في مدينة الطيبة والذي هدم على يد القوات الإسرائيلية بحجة البناء الغير مرخص يوم الاحد الماضي.

وفي بيان صادر عن الحركة الاسلامية ، والذي نشر على الصفحة الرسمية لرئيس الحركة الإسلامية الشيخ رائد صلاح صرحت فيه :" أنها ترى بهدم البيت في قلنسوة “إعلان حرب علينا وعلى أرضنا وبيوتنا ومقدساتنا في كل الداخل الفلسطيني”.

وتابع البيان “نحن مطالبون بالصمود في وجه هذه الحرب العنصرية بأقوى وحدة موقف وصف وإرادة وقرار ، ولذلك فقد بادرت الحركة الإسلامية بتقديم مبلغ خمسين ألف شيكل مُساهمة منها في حملة إعادة بناء بيت السيد إبراهيم زبارقة التي أعلنت عنها مشكورة كل من بلدية الطيبة واللجنة الشعبية في قلنسوة وحركة النهضة الشبابية فرع قلنسوة”.

وداهمت الآليات الإسرائيلية، الأحد، مدينة الطيبة وقامت بهدم منزل ابراهيم زبارقة بحجة البناء غير المرخص.

والجدير بالذكر أن المؤسسة الإسرائيلية تهدم سنويا، عشرات المنازل في البلاد العربية بالداخل الفلسطيني بحجة البناء غير المرخص عدا عن هدمها لآلاف المنازل سنويا في النقب وهدمها لقرى كاملة في كافة البلدات ومدن وقرى الخط الاخضر المحتل حيث انها بالمقابل تتجاهل الحكومة الإسرائيلية البناء غير المرخص في المدن والبلدات والمستوطنات “اليهودية”

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]