اصدر مكتب رئيس مجلس طلعة عارة المحلي مصطفى اغبارية، بياناً أعرب فيه عن إدانته وشجبه لما تعرض له عضو المجلس المحلي شادي علي جبارين مساء الاثنين، من تهجم شخصي واعتداء على مركبته من قبل مجموعة من الأشخاص، أثناء مغادرته مبنى المجلس المحلي في قرية سالم، حال الانتهاء من جلسة المصادقة على ميزانية المجلس المحلي للعام 2016.

ومما جاء في البيان : "إننا في المجلس المحلي، إذ ننظر بعين القلق والخطورة لما شهده حرم وباحة المجلس المحلي من اعتداء طال عضو المجلس المحلي الأخ شادي جبارين، إلى جانب استخدام أسلوب التهديد ولغة التهجم اللفظي تجاه أيّ من أعضاء المجلس المحلي، ونعتبر هذه التصرفات مرفوضة جملة وتفصيلا وهو أمر يعدّ تجاوزاً لأصول التعامل والتخاطب المتعارف عليهما، ناهيك عن إسقاطاته الاجتماعية وعواقبه القانونية " .

وشدد بيان رئيس المجلس على " إن هذه السلوكيات المنافية لتقاليدنا وقيمنا الأصيلة، تستدعي من الجميع تحمل مسؤوليته لنبذ مختلف تجليّات ومظاهر العنف، سواء كان كلامياً أو جسدياً، وعدم اللجوء بتاتاً إلى هذه الأساليب غير اللائقة، تحت إي ادعاءات أو مسوغات، بغية فرض وجهة نظر متمايزة عن الأخر، أو لمجرد الاختلاف في قضية لا تروق لأحدهم".

وتابع رئيس مجلس طلعة عارة مصطفى اغبارية :" أن الاحتكام إلى الخيار الديمقراطي في المشهد السياسي المحلي، يبقى الخيار الحضاري الأمثل التي يجب أن يسود وينبغي احترامه ضمن نقاش موضوعي وتعدد للرؤى المتباينة. فالوعي بالمسؤولية تجاه أهلنا وقرانا الخمس يقتضي من الجميع التحلي بالخلق الحميد والتعامل باحترام وروية. فنحن بلد واحد، نتشارك في الحزن والفرح معاً، وتجمعنا علاقات الصداقة والتآخي، وتربطنا أواصر القربى والمصاهرة، فلنصن هذا الميراث المشترك ".

----

 

مكتب رئيس المجلس المحلي

شجب واستنكار

إننا في المجلس المحلي، إذ ننظر بعين القلق والخطورة لما شهده حرم وباحة المجلس المحلي، من اعتداء طال عضو المجلس المحلي الأخ شادي جبارين، إلى جانب استخدام أسلوب التهديد ولغة التهجم اللفظي تجاه أيّ من أعضاء المجلس المحلي، ونعتبر هذه التصرفات مرفوضة جملة وتفصيلاً، وهو أمر يعدّ تجاوزاً لأصول التعامل والتخاطب المتعارف عليهما، ناهيك عن إسقاطاته الاجتماعية وعواقبه القانونية.
إن هذه السلوكيات المنافية لتقاليدنا وقيمنا الأصيلة، تستدعي من الجميع تحمّل مسؤوليته لنبذ مختلف تجليّات ومظاهر العنف، سواء كان كلامياً أو جسدياً، وعدم اللجوء بتاتاً إلى هذه الأساليب غير اللائقة، تحت إي ادعاءات أو مسوغات، بغية فرض وجهة نظر متمايزة عن الأخر، أو لمجرد الاختلاف في قضية لا تروق لأحدهم.

أن الاحتكام إلى الخيار الديمقراطي في المشهد السياسي المحلي، يبقى الخيار الحضاري الأمثل التي يجب أن يسود وينبغي احترامه ضمن نقاش موضوعي وتعدد للرؤى المتباينة. فالوعي بالمسؤولية تجاه أهلنا وقرانا الخمس يقتضي من الجميع التحلي بالخلق الحميد والتعامل باحترام وروية. فنحن بلد واحد، نتشارك في الحزن والفرح معاً، وتجمعنا علاقات الصداقة والتآخي، وتربطنا أواصر القربى والمصاهرة، فلنصن هذا الميراث المشترك.

مصطفى اغبارية
رئيس مجلس طلعة عارة
26-1-2016

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]