بعد العثور على جثمان السيد سامي فرغل ابن مدينة أم الفحم وقد وافته المنية بإحدى قاعات الأفراح في المدينة الخميس الماضي، انتشرت اقاويل واشاعات من اهالي المدينة تشير أنه انتحر وأن جثته كانت معلقة حتى خرجت عائلة الفقيد للتوضيح حول هذا الامر حيث الغت جميع الاشاعات التي انتشرت في احياء المدينة والمنطقة .

محمد فرغل شقيق المرحوم سامي قال في حديث لـ"بـُكرا": أن العائلة ترفض كل تلك الاشاعات جملة وتفصيلا، باعتبارها تفاقم الآلام ولا أساس لها فهي عارية عن الصحة، سامي قام في صباح يوم الخميس المنصرم بتوصيل بناته الى المدرسة ومن ثم توجه كعادته الى عمله في الاستوديو (أضواء السهر) بقرية عرعرة الساعة العاشرة صباحا.

وتابع: وقبلها بيوم كان لديه حفل في القاع، وكان يستعد لتنظيم حفل اخر في ذات القاعة، وخلال ذاك النهار اتصلت زوجته به لكن لم يجب، فلم تقلق واعتبرت ذلك عاديا لأنه من عادته العودة الى البيت عقب عودة بناته من المدرسة، لكن بعد ذلك وعندما لوحظ غيابه الطويل دون اتصال حتى، بدا القلق سيد الموقف، فاتصلت الزوجة مجددا ولم يجب، فقامت بالاتصال بي وأخبرتني ان سامي لا يجيب الهاتف ولم يعد للبيت حتى اللحظة كما هو معتاد.

كان ملقى على الأرض

وأكمل محمد فرغل قائلا: حاولت أنا ووالدي الاتصال به لكن دون جدوى وسألنا معارفنا عنه لكن لا فائدة، وقررنا ابلاغ الشرطة عن اختفائه، ولدى عودتنا من مركز الشرطة رأينا اضواء القاعة التي يعمل بها مشتعلة، فذهبت لأتفقدها وكنت الوحيد الذي دخل القاعة لا سواي، وكان الباب مفتوحا غير مقفل ، فناديت "سامي سامي" لكنه لم يرد، فرأيته ملقى على المنصة لا يحرك ساكنا، وعلى الفور اتصلت بالإسعاف والشرطة، وبعد الفحوصات أعلن انه توفي طبيعيا وليس انتحارا كما يشاء.

وعبر شقيق المرحوم عن أسفه وحزن العائلة على تلك الاشاعات التي تنهش حرمة اخيهم مطالبا الناس ان يتقوا الله في أعراض الناس وحرمة الأموات، فبدلا من بث الاشاعات التي ما انزل الله بها من سلطان، أن يدعو له بالرحمة افضل من كل القيل والقال الذي لا يرضي الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.

ونوه شقيق المرحوم :أنه في حالات الانتحار يتم أخذ جثة المتوفى الى معهد التشريح في ابو كبير لكن شقيقي سامي نقل فورا الى ثلاجة مسجد ابو بكر من أجل تجهيزه للتشييع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]