تحدثت مجموعة من الشخصيات الفلسطينية القيادية لموقع بكرا عن اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين في الداخل، والذي يجري الاحتفال به خلال امس في مختلف دول العالم.

وأكد الشخصيات أن القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني ستواصل دعم أبناء شعبنا في الداخل في وجه التحريض والعنصرية التي يتعرضون لها من قبل المؤسسة الإسرائيلية.

الاحمد نحن وشعبنا في الداخل في خندق واحد ضد الاحتلال

وفي هذا السياق قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الاحمد لــ"بكرا"، إن شعبنا في الضفة بما فيها القدس وفي قطاع غزة يقف إلى جانب أبناء شعبنا في الداخل وسيواصل دعمهم في تصديهم للعنصرية الإسرائيلية المتواصلة بحقهم والهادفة لإقصائهم وتهجيرهم والاستيلاء على أراضيهم.

وأضاف الاحمد في حديث لـ"بكرا" إلى أن القيادة الفلسطينية ستدعم كل قيادات الداخل وأنباء شعبنا في الداخل في نضالهم من أجل المساواة والحياة بأرضهم وستواصل رفض ما يطلب به العنصري بنيامين نتنياهو بيهودية الدولة، لتكون إسرائيل دولة لليهود، فالأقلية العربية في إسرائيل يجب أن تحصل على حقها مهما كلف الامر.

البرغوثي يؤكد لــ"بكرا" حق شعبنا في أراضي 48 بالنضال ضد "الأبارتهايد"

من جانبه، دعا أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطيني مصطفى البرغوثي إلى مساندة أبناء شعبنا الفلسطيني في أراضي 48، في حقه الإنساني بالعيش بكرامة ومساواة في وطنه ومطلبه العادل في احترام انتمائه وثقافته ومعتقداته الدينية والفكرية.

وأكد البرغوثي لــ"بكرا"، الحق التاريخي لشعبنا الفلسطيني في بناء دولته الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس العربية، مع حقه في النضال الديمقراطي من أجل حقوقهم كمواطنين وبانتمائهم العربي الفلسطيني والمكافحين من أجل العيش بكرامة وحرية وضد السياسة العنصرية والاضطهاد والتمييز.

ووجه القيادي تحية العز والافتخار لصمود أبناء شعبنا في أراضي 48 في وجه الممارسات العنصرية والحملات القمعية الإسرائيلية بحقهم، وفي مقدمتها، مصادرة أملاك عشرات الجمعيات الخيرية والاجتماعية والصحية والتعليمية، واستمرار حملات التحريض على قادة الجماهير العربية في الداخل بما في ذلك النواب المنتخبون ورؤساء وقادة الأحزاب والمجالس البلدية والمحلية، إلى جانب استمرار شتى أشكال التمييز والإجحاف في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية والخدمية.

مجدلاني لــ"بكرا": سنسعى مع شعبنا بالداخل لتحقيق المساواة

من جانبه، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، إن شعبنا يحيي اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين في الداخل بالتزامن مع مواصلة عمليات القتل المرتكبة بحقه من قبل الاحتلال الإسرائيلي مختلف أرجاء الضفة الغربية وقطاع غزة.

ووجه أبو يوسف التحية لشهداء شعبنا في الداخل وفي مختلف تواجد أبناء شعبنا داخل فلسطين، وحيا الأسرى وعلى رأسهم عميد الأسرى ابن الداخل المحتل كريم يونس، قائلا "إن النضال سيتواصل حتى الحرية والاستقلال".

وقال أن إحياء هذا اليوم في الضفة وغزة والداخل يؤكد أن شعبنا في مختلف أماكن وجوده يواجه نفس المشاكل ويتعرض لنفس المعاناة والعنصرية من قبل احتلال واحد، يمعن في العنصرية والتمييز، وأن الفعاليات في مختلف أرجاء العالم هي ثمرة من ثمرات العمل الدؤوب على مدار شهر كامل، وتتويجا للتواصل الدائم مع أهلنا بالداخل.

المصري لــ"بكرا": يجب العمل سنويا على إحياء اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين في الداخل

وفي هذا السياق، أكد رجل الأعمال الفلسطيني منيب المصري في حديثٍ خاص لـ "بكرا" على أهمية احياء اليوم العالم لدعم حقوق الفلسطينيين في الداخل، مشيرًا أن هذا اليوم يؤكد بداية على وحدتنا كشعب فلسطيني، في الـ 48 والضفة الغربية وغزة والشتات، فهو مناسبة للالتحام سوية، ومساندة "ملح الأرض"- أخوتنا في الـ 48، في ظل الهجمة السلطوية التي يتعرضون لها والملاحقات والمضايقات تحت مسميات قانونية وأمنية.

وشدد أن هذه المناسبة ستكون الدافع الأقوى لتحقيق أهم ما يصبو إليه المجتمع الفلسطيني في الآونة الأخيرة وهو إنهاء الإنقسام، مشيرًا "حان الأوان لترتيب البيت الفلسطيني".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]