واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ ساعات الصباح حتى الساعة حصار مدينة رام الله بعد العملية التي استشهد فيها فلسطيني وأصيب 3 جنود إسرائيليين بجروح.

واعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض العلاقات الدولية بالحركة نبيل شعث، حصار جيش الاحتلال على مدينة رام الله، جريمة وعقاباً جماعياً مخالفاً للقوانين الدولية، وأكد تمسك القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بحرية المعتقلين في باستيلات الاحتلال الاسرائيلي.
وقال شعث، اليوم الاثنين، :"إن حكومة الاحتلال وأغلبها من المستوطنين، لا تهتم لحقوق الانسان ولا للرأي العام ولا تلتزم بالحد الأدنى من القوانين المفروضة على أي احتلال في العالم"، مشيراً إلى أن الصحفي الأسير محمد القيق المضرب عن الطعام في سبيل نيل حريته لا يمتلك الا سلاح الامتناع عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله.

ووصف شعث اجراءات حكومة المستوطنين وجيش دولة الاحتلال بالعقاب الجماعي على المواطنين الفلسطينيين في رام الله، وقال: "إن فرض جيش دولة الاحتلال حصارا محكما على المدينة عقاب جماعي ضد المواطنين الفلسطينيين"، لافتا الى انها ليست المرة الأولى التي تفرض فيها حكومة الاحتلال الحصار على مدن وقرى فلسطينية، مؤكدا العمل لدى الجهات الدولية لوقف اجراءات الاحتلال المخالفة للقانون الدولي.
وشدد على تمسك القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بإنهاء الاحتلال وتحرير الاسرى، معتبراً المناضلين المعتقلين، بمثابة منارات على درب الحرية والاستقلال.

الخضري: حصار رام الله والبيرة امتداد لحصار غزة والقدس

إلى ذلك، أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن فرض الاحتلال الإسرائيلي حصاراً على محافظة رام الله والبيرة بالضفة الغربية وفرض قيود على حركة المواطنين هو امتداداً لحصار قطاع غزة والقدس.

وشدد الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الاثنين 1-2-2016 على أن هذا الحصار تطور خطير في العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني والإجراءات التعسفية بحقه في كل المناطق.

وبين الخضري أن الاحتلال صعد مؤخراً من حملات التشديد والتضييق والحصار على قرى وبلدات في الضفة الغربية والقدس، إضافة لنصب مئات الحواجز والتضييق على السكان.

وأوضح أن الاحتلال يهدف من وراء حصار المناطق الفلسطينية للتضييق على حياة السكان، وفرض مزيد من المعاناة كعقاب جماعي مرفوض ويخالف القوانين والأعراف الدولية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]