قام النائب أسامة سعدي، الحركة العربية للتغيير – القائمة المشتركه، ورئيس لجنة الاسرى البرلمانية في القائمة المشتركة بزيارة لعميدة الاسيرات ابنة عرابة البطوف لينا جربوني (في الأسر منذ 2002) الاسيرة الوحيدة التي بقيت في الأسر من بين الاسيرات اللواتي تم فك اسرهن في صفقة شاليط، والنائبة الفلسطينية خالدة الجرار التي تم اعتقالها بالثاني من نيسان الماضي والحكم عليها بالسجن 15 شهرا في سجن الشارون.

تأتي هذه الزيارة ضمن سلسة زيارات يقوم بها النائب اسامة سعدي بصفته رئيس لجنة الاسرى في القائمة المشتركة والتي تتضمن برنامج منهجي ومتواصل لمتابعة قضايا الأسرى عبر نشاطات جماهيريه، زيارات تضامنيه للاسرى في السجون الأسرائيلية وعائلاتهم، الاطلاع على المتطلبات والاحتياجات الانسانية منها والقانونية، بموازاة المطالبة بوضع حد لما يُسمى الاعتقال الإداري ، وهو من أسوأ أنواع الاعتقالات التي يعاني منها الأسرى الفلسطينيون .

من جهته قال النائب سعدي بُعيد خروجه من زيارة الاسيرات: "اللقاءات كانت مؤثرة، تعجز الكلمات عن وصف هذه اللقاءات الانسانية والوطنية بامتياز، وسنستمر في متابعة هذا الملف محليا وعالميا، بالاضافة لتركيز عملنا البرلماني حول هذا الملف".

واضاف السعدي: ان معنوياتهن عالية وارادتهن لم ولن تنكسر، ولقد أطلعتنا على وضع ٣١ اسيرة تقبع في سجن هشارون خاصة ان هناك ١٠ أسيرات قاصرات وهناك اكتظاظ غير معقول ونم نقل قسم الى سجن الدامون ، وهن يقمن بتعليم القاصرات يوميا ولكن إدارة السجن بدأت بمنعهن من ادخال الكتب وهذا اجراء جديد وغير قانوني، وأرسلوا عبرنا تحية لجميع أبناء شعبنا الذي لا يكل عن نصرة قضيتهم ودعمهم في الاسر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]