شارك آلاف الموطنين من محافظة جنين، مساء اليوم الأحد، في تشييع جثمان الشهيد الفتى قصي ذياب أبو الرب (17 عاما)، إلى مثواه الأخير في مقبرة شهداء قباطية، عقب إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليه قرب مفرق بيتا جنوب نابلس صباح اليوم، بحجة محاولة تنفيذ عملية طعن.

وانطلق موكب التشييع، من قرية مثلث الشهداء صوب بلدة قباطية، مسقط رأس الشهيد، بموكب جماهيري حاشد وغاضب، وجاب المشيعون شوارع البلدة بعد إلقاء نظرة الوداع الأخيرة من قبل ذويه وأحبائه وأصدقائه، حيث رفع المشاركون الشهيد على الأكتاف، بعد أن لف بالعلم الفلسطيني، وسط هتافات غاضبة منددة بعملية إعدامه بدم بارد، إضافة إلى الشعارات الداعية للوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، مطالبين بتوفير الحماية الدولية لشعبنا والتصدي لسياسة الاحتلال وعدوانه المستمر.

يذكر أن سلطات الاحتلال أعدمت على حواجزها العسكرية منذ بداية الهبة الشعبية 10 فتية من بلدة قباطية، وأن الشهيد قصي أبو الرب هو ابن عم الشهيد أحمد أبو الرب الذي استشهد في باب العامود بالقدس.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]