إدعى المرشح الجمهوري دونالد ترامب أنه كان يستطيع أن يقيم علاقة جنسية مع الأميرة ديانا وفق ما نشرته إيلاف ، متحدثًا عن اعجابه بجمالها رغم وصفه لها بـ”المجنونة”، وقد أطلق ترامب، الذي يتصدر الآن قائمة المتنافسين على الفوز بترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الاميركية، ادعاءه هذا في مقابلة أُجريت معه خلال برنامج تلفزيوني عام 1997.

ووفقا لموقع إيلاف المقابلة أُجريت بعد اسبوع على مقتل الأميرة ديانا وصديقها دودي الفايد في حادث سير داخل نفق في باريس عام 1997، حين كان مصورون صحافيون يلاحقون سيارتها على دراجات نارية.

كما وكرر ترامب ادعاءه في حديث أجراه عام 2000 مع مقدم البرنامج نفسه، لكنه قال هذه المرة إن الأميرة ديانا “مجنونة وما هذه إلا تفاصيل ثانوية”، وحين سأله الصحافي الاذاعي والتلفزيوني هاورد ستيرن خلال البرنامج: “هل كنتَ ستقيم علاقة جنسية معها؟” أجابه: “بلا تردد”.
وكان ترامب اتصل بالبرنامج للحديث عن قائمته الشخصية لأجمل عشر نساء في العالم بحسب رأيه، وقال: “كانت جميلة حقًا والناس لا يقدرون درجة جمالها، كانت بجمال عارضات الأزياء الشهيرات بقامتها وحسنها وبشرتها .. بل بكل شيء”.

ونبش موقع بازفيد الاخباري الاميركي المقابلتين ناقلًا عن ترامب قوله في المقابلة الأولى انه تلقى رسالة “لطيفة حقًا” من ديانا تشكره فيها على خدمة قدمها لها، لكنه رفض أن يقول ما هي الخدمة.

كما تحدث عن النفق الذي قُتلت فيه الأميرة قائلًا: “أعرف هذا النفق في باريس فالسرعة القصوى المسموحة فيه تبلغ 30 ميلًا في الساعة”، واضاف انه مر عبر هذا النفق مرات عدة ولا يمكن السير فيه بسرعة تزيد على 30 أو 40 ميلًا في الساعة، في حين كانت سيارة الأميرة ديانا منطلقة بسرعة 120 ميلًا في الساعة، بحسب ترامب، معتبرًا أن دودي الفايد لم يكن الرجل المناسب للأميرة ديانا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]