أعلن د.خالد مصالحة اليوم الثلاثاء عن استقالته من منصب قائم بأعمال رئيس المجلس المحلي في دبورية .

وحول أسباب الاستقالة والخلفية، عمم د.مصالحة البيان التالي:أهلنا الكرام في دبورية، مرت مدة أكثر من عامين منذ دخولي المعترك السياسي المحلي من خلال تمثيلي لقائمة الإصلاح التابعة لعائلة مصالحه والتي تمثلت بدخولنا الائتلاف مع رئيس المجلس المحلي السيد زهير يوسفيه والحصول على منصب القائم بأعمال الرئيس.

هذا المنصب جاء نتيجة الشراكة السابقة في التحضير للجولة الثانية من الانتخابات التي فاز فيها السيد زهير والذي وعد إرساء مبدأ العمل المشترك ، التشاور والتنسيق المسبق في كافة شؤون وقضايا الإدارة، التطوير والتخطيط لمصلحة دبوريه واحترام بنود الاتفاق التي تمثلت كذلك بحصولنا على السنه الاخيرة من الرئاسة .

لقد بذلت في مدة تولي مهمه القائم بالأعمال كل الجهود لأخذ دور فعال وصادق للتأثير عل اتخاذ القرارات الحكيمة المشتركة للمصلحة العامة وأكثر في إلزام الرئيس بمبدأ الشراكة .

لقد صدمت من هول سياسه الوعود الفارغة ، المراوغة، فرق تسد ،وازدواجية معايير الأخلاق عل حساب الاتفاقيات ، العهود والتزامات الشفوية والمكتوبة التي كانت تطلق في المساء ويمحوها الصباح بالاضافة الى العراقيل المقصودة لإفشال مهمتي. لقد طفح الكيل من خلال إبداء ملاحظاتي واستجواباتي الاخيرة التي ابديت من خلالها امتعاضي وكامل احتجاجي على أداء الرئيس الفردي وتنكره لمبدأ الشراكة الذي كان آخره طرح مشروع الميزانية الجديدة التي أعدها لوحده دون الرجوع ولا التشاور معي أو مع أي من الأعضاء .

لقد صوت في الجلسة الأولى ضد الميزانية المليئة بالثغرات وعلامات السؤال حول تبذير ملايين الشواقل على حساب المشاريع للمصلحة العامة .
لقد قام الرئيس بعدها بتهديدي بالإقالة من منصب القائم بأعمال الرئيس وخرق اتفاق الشراكة فيما يخص سنه الرئاسة الخامسة وانطلق في حمله تشويه شخصيه ضدي بأنني لا أقوم بواجبي وأكثر من ذلك تعدى كل الأصول المرعية في سياسه فرق تسد بين الأعضاء تارة في نشر الوعودات الوهمية وتارة في سياسه التهديد المبطنة فيما يخص لعبة القط والفأر في تحويل أو حجز الميزانيات للمؤسسات المحلية المرتبطة بالمجلس المحلي بهدف التأثير عل قراري.

مساء الاثنين الموافق 14/3/2016 حضرت الى الجلسة الثانية للتصويت عل الميزانية، قمت بالتصويت ضدها وقد تغيب أعضاء المعارضة الذين أكن لهم كل الاحترام حتى لو اختلفنا أو اجتهدنا أحيانا على أسلوب العمل.

لقد تم إقرار الميزانية دونما أي بحث مفصلي لبنودها المختلف عليها.
الرئيس يعيش نشوة انتصار وهمي سيتلاشى قريبا في أول أزمة أخلاق ائئتلافية مع الشركاء وأكثر مع من تجندوا كل وفق دوافعه ومصالحه لمساعدته !.


لقد اتخذت قرار نهائي بالاستقالة من منصب القائم بالأعمال وعضوية المجلس المحلي لاعترافي بأنني عاجز ورافض الغوص في لعبه السياسة القذرة .

ما زلت وسأبق أسير مع شرفاء الناس الحالمين بالخير والرفعة لدبوريه بلدي. كل أمنيات التوفيق لزملائي أعضاء المجلس المحلي في أصعب مهمه .// إلى هنا ما وصل في بيان د. خالد مصالحة.

 

تعقيب رئيس المجلس

هذا وقد توجهنا لرئيس المجلس، زهير يوسف وقد عقب على الموضوع قائلا: انا لم استلم اي استقالة من د خالد مصالحة حتى الان، الادعاءات علي وعلى تعاملي مبالغ بها، لا اظن ان الدكتور خالد الذي احترمه واكن له كل تقدير يدعي علي هذه الادعاءات واتمنى ان يكون هذا النقاش اذا كان من طرف د خالد بجلسة وجها لوجه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]