أصدرت محكمة صلح الشمال حكماً بالزام شرطي في حرس الحدود بالعمل للصالح العام (في خدمة الجمهور) مدة ستة شهور ، بعد ادانته ، وباعترافه ، بارتكاب ثلاث جنايات اقتحام للمدارس وسرقة حواسيب من الصفوف .

وتعود بدايات هذه القضية الى ما قبل بضع سنوات ، حين شهدت احدى المدارس الدينية في مدينة العفولة سلسلة من الاقتحامات ، وسُرقت منها حواسيب ومعدات الكترونية أخرى غالية الثمن ، وتمكنت شرطة المدينة من التوصل الى عدد من المرتكبين ، ومن بينهم الشرطي المدان ، الذي كان يومها في الخدمة النظامية .

وبعد التحقيقات معه في قسم التحقيق مع افراد الشرطة في وزارة القضاء ("ماحش") قدمت ضده لائحة اتهام تضمنت بنوداً تتعلق بأربعة اقتحامات ، وثلاث حالات من التسبب عمداً بالأذى والضرر ، ومؤخراً عقد وكيله المحامي صفقة ادعاء تنص على اعترافه بالتهم المنسوبة اليه ، على ان تكون عقوبته "خدمة الجمهور" ، بعد إعلانه عن الندم .

كما تضمن الحكم الصادر بحق الشرطي ، حكماً بالسجن لمدة عام ، مع وقف التنفيذ ، وبإلزامه بدفع غرامة قدرها ألف و (500) شيكل (400 دولار) .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]