اختار الشاب محمد ابراهيم زعبي (27 عامًا) من الناعورة التميز في واحدة من أصعب وأغرب أنواع الرياضة، رياضة الفنون القتالية، مختلفة الأشكال والتي تضم ثقافات فنون القتال من كل دول العالم، ومحمد كظاهرة لا تحصل كثيرًا في مجتمعنا، لم يكتفِ بقدراته وموهبته، بل عمل على تطوريها، فشارك في معسكرات تدريبية بدول مختلفة في العالم ويحلم بالوصول إلى السينما وعالم التمثيل عبر هذا الفن.

مؤخرًا أعد محمد زعبي فيلمين قصيرين يظهر فيهما فنون القتال بطرق مختلفة، وبتصوير مهني مميز (شاهدوا الفيلمين بمقاطع الفيديو).

فنون قتالية من كل العالم

عن الفنون القتالية تحدث محمد شارحًا: عندما أقول فنون قتالية فأنا أقصد أكثر من فن وهي MMA" " (فنون القتال المختلطة)، فن القتال الاسرائيلي ((karv maga ، التايكواندو (فن القتال الكوري)، الكونغ فو (فن اقتال الصيني)، الجودو (فن القتال الياباني)، جوجيتسو (فن القتال البرازيلي)، البوكسينغ (الملاكمة)، الموتاي (فن القتال التايلاندي)، الباركور، سيستيما (فن القتال الروسي)، أنا أمارس كل هذه الفنون وأجمع بينها وقد اعددت فيديو مؤخرًا تستطيعون مشاهده، يجمع ممارستي لأكثر من نوع ن هذه الفنون.

وأضاف زعبي : فن القتال، هو نتاج لطريقة يتعلمها مجتمع عاش في حالة اضطهاد، حيث كانوا يتعلمون تطوير طريقة الدفاع عن النفس، وتحولت بعد ذلك من حالة عنف لنوع فن .

على المجتمع أن يدعم المواهب
وعن اهتمام مجتمعنا للرياضات المختلفة قال زعبي : أرى أن مجتمعنا يهتم أكثر لرياضة (كرة القدم) وللموسيقى، وهذا أمر جيد فهي أيضًا فنون ولكن برأيي يجب أن يهتم مجتمعنا لكل صاحب موهبة وكل فنان بغض النظر عن نوع الفن ويعطي الفرصة لكل صاحب موهبة بأن يطورها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]