قال البروفيسور يونس عمرو ، إن يوم الأرض الخالد الذي يحيه شعبنا في هذه الأيام، يدفعنا لوقوف على أرضنا والحفاظ عليها مهما كلف الثمن، فكل شخص يجلس على حجر عليه أن يبقى ابتا عليه ويعمل على حمايته في ظل مساعي الاحتلال لتهويد كامل التراب الفلسطيني سواء في الداخل أو في الضفة والقدس المحتلة.

وأضاف لــ"بكرا" أن يوم الأرض هو يوم لتجديد العهد والتشبث بالأمل والإرادة والإصرار، وهو يوم الوفاء للشهداء، وللتأكيد على ثبات الموقف الفلسطيني تجاه حقوقنا المشروعة أمام الأجيال الفلسطينية والالتزام المتواصل باستمرار الصمود حتى إقامة دولة فلسطينية حرة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف، فلا تفريط ولا تنازل ولا مساومة.

ثنائية شكلت الوطن

وأضاف أن يوم الأرض يشكّل حدثًا مفصليًّا ومركزيًا ويعد محورًا أساسيًا في ذاكرتنا الفلسطينية، فالأرض والإنسان هما ثنائية شكلت الوطن وصاغته تاريخًا وجغرافيا وبناء وحضارة، مضيفًا " وفي هذا اليوم نذكر العالم بأن دماء شعبنا ما زالت تراق على أيدي المحتل، وما زالت أراضينا تلتهم وتصادر وتهود".

وقال إن احياء ذكرى يوم الأرض ا بهذا المظهر الرائع وفى هده المرحلة بالذات هو علامة مضيئة ومبشرة وسط الظلام الذي يخيم على واقعنا الفلسطيني وهو ظلام لن يطول ولكن زواله مرهون بوقوف الكل الفلسطيني أمام مسؤوليته التاريخية والأخلاقية والوطنية فليس سراً التراجع الذى اصاب مناحي حياتنا حيث الانتقادات والتناقضات المسئولة والغير مسئولة فالتراجع اصاب مناحي حياتنا جميعها

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]