بعد موقفها من الصحافة المصرية في الآونة الأخيرة، تواجه النجمة شيرين عبد الوهاب حملة ضخمة بمقاطعتها وتجاهل أخبارها مهما كانت من قبل صحافة وطنها الأم رداً على مواقفها الأخيرة.

وكانت شيرين قد أثارت غضب الصحافة المصرية بتجاهلها عن عمد لكافة الصحف والوسائط الإعلامية بمصر عند إعلانها خبر إعتزالها وإختيارها للصحف والصحفيين لعرب لإعلان هذا الخبر الهام.

وبعد مرور شيرين بفترة من عدم الإتزان النفسي قررت العودة الى الفن مجدداً والاستجابة لمطالب جمهورها بعدم التخلي عن فنها ومسيرتها المتألقة، وجاء خبر عودتها عبر الصحافة العربية أيضا والتي تواصلت معها شيرين ولم تتواصل مع الصحافة المصرية.

وهنا إزداد غضب الصحفيين في مصر حيث لم تمنحهم شيرين أي تصريح أو اهتمام لا في موقف إعتزالها ولا في قرارها بالعودة وفضلت عليهم أصدقاىها من الصحافة العربية مثل الصحفي الكبير ربيع هنيدي والصحفية اللبنانية الكبيرة نضال الاحمدية.

وندد الصحفيون المصريون بما فعلته شيرين عبر مواقع التواصل الاجتمتاعي ووصفوا ما فعلته بالتعالي على صحافة بلدها برغم أن شيرين نالت الشهرة من صحافة بلدها بل وكانت تتوسل لنشر مقالات عنها في بدايتها الفنية بحسب بعض الصحفيين الكبار.

وشبه الصحفيون موقف شيرين بموقف بعض نجوم الغناء المصريين الذين أداروا ظهورهم للمهرجانات الفنية المصرية بسبب ضعف ميزانيتها واتجهوا للمهرجانات العربية ذات الميزانيات المرتفعة، برغم أنهم في بداياتهم كانوا يتمنون الفرص للوقوف على مسرح في وطنهم عبر أي مهرجان فني مصري.

وقرر بعض الصحفيين اطلاق صفحة على فيسبوك وحملة لمقاطعة النجمة شيرين عبد الوهاب وأكدوا أن هذا الاجراء سيتم اتخاذه مع أي نجم مصري يتعالى على الصحافة الفنية في مصر بعد أن نال شهرته وفرصته من خلالها ومن خلال جمهورها المصري.

ولم ترد شيرين نهائياً على هذه الحملة المثارة ضدها من صحافة مصر وهي تستعد حالياً لأولى حفلاتها بعد الاعتزال وهو حفل عيد شم النسيم أو عيد الربيع المصري.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]