استكمالا لفعاليات احياء ذكرى يوم الارض، قامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح – اقليم القدس بزراعة اشجار الزيتون في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك.

وحملت أشجار الزيتون 47 اسما لشهداء مدينة القدس الذين ارتقوا خلال الهبة الشعبية وصورا لهم وتاريخ استشهادهم من اصل 210 شهيدا فلسطينيا، اضافة الى وضع جدارية حملت اسماء 12 شهيدا المحتجزة جثامينهم لدى حكومة الاحتلال حتى اليوم.

وقال عدنان غيث امين سر حركة فتح في القدس أن هذه الفعالية تأتي وفاءا منا لدماء الشهداء و عذابات الأسرى والجرحى والذين قدموا ارواحهم فداءا لهذه الارض، وأن زراعة اشجار الزيتون في بلدة سلوان ياتي في ظل الهجمة الاسرائيلية والتوغل الاستيطاني الذي تتعرض له البلدة من قبل الجمعيات الاستيطانية تحت حماية الحكومة اليمينية المتطرفة.

رص الصفوف 

واضاف غيث اننا أمام مسؤولية وطنية عالية تستوجب منا أن نرص صفوفنا، وأن نعيد ترتيب بيتنا الفلسطيني وذلك من خلال التأكيد على وحدة الصف الفلسطيني، فلم يعد بالامكان الصمت امام هذا المنعطف الخطير الذي تمر به قضيتنا الفلسطينية، وان شعبنا أحوج ما يكون في هذه اللحظات الحرجة الى وحدة كل القوى وفصائل العمل الوطني، وان هذا اثمن انجاز ممكن تقديمه لاهالي الشهداء و للأسرى القابعين خلف القضبان.

وخاصة أن الاحتلال تنصل من كل التزاماته الدولية وضرب بعرض الحائط كافة الاتفاقيات مع منظمة التحرير الفلسطينية ويتهرب من كل الاستحقاقات الدولية ومن كافة قرارات الأمم المتحدة، ولازالت الحكومة الاسرائيلية تمارس وتعزز سلطتها على كل فلسطين بوجه غير شرعي وتعمل على استكمال مشروعها الاستيطاني والتهويدي وفق المشروع الاسرائيلي الذي افشل اي حل من الحلول المفروضة لانهاء اطول احتلال عرفه التاريخ.

واشارت حركة فتح اقليم القدس أن معركتنا مع الاحتلال هي معركة تحرر وطني لن تتوقف الا بتحقيق حلم شعبنا وامنياته بدحر الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]