❞ في هذا اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، أدعو إلى النهوض بحقوق التوحديين وضمان مشاركتهم وإدماجهم بشكل كامل باعتبارهم أعضاء مقدَّرين في أسرتنا البشرية المتنوعة يستطيعون الإسهام في مستقبل يتيح العيش بكرامة والفرص للجميع. ❝

من رسالة الأمين العام بان كي – مون

هكذا احتفل العالم باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد لعام 2016 تحت شعار "التوحد وجدول أعمال 2030: الشمول وتنوع النظام العصبي"، حيث وضع الاحتفال نصب عينيه سنة 2030 لتنفيذ الأهداف العالمية الجديدة، بما يحسن من حياة مرضى التوحد.

وتشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية إلى أن عدد المصابين بالتوحد وصل إلى 67 مليون مصاب، وتتزايد هذه النسبة حول العالم. وكانت الجمعية العامة، في ديسمبر2007، قد حددت بموجب قرارها 139/62، يوم 2 إبريل بوصفه اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، لتسليط الضوء على الحاجة إلى تحسين حياة الأطفال والبالغين الذين يعانون من هذا المرض، بما يكفل لهم حياة كريمة.

ويعرف مرض التوحد بأنه مرض نفسي وعضوي إلى حد ما ، حيث أن اعراضه تكون عضوية ونفسية، وهو منتشر بصورة كبيرة بين الأطفال، ويكون على شكل اضطراب شخصي يصيب الأطفال ويظهر على الأطفال ما بعد سن السنتين ، والسنتين ونصف ، كما أنه يؤثر على نمو الطفل .

وعند ظهور أعراض التوحد في البداية، قد لا ينبه الأهل لها كثيراً؛ لأنها تكون بسيطة ولكن مع الوقت تزداد الأعراض ويُصبح مِن الصعب التعامل مع الطفل، ولكن كلما اكتشف الأهل أعراض التوحد سريعاً كلما ساعد ذلك في معالجة الطفل بشكل أفضل وجعله يتعايش مع الناس بشكل أفضل ويكون قادر على خدمة نفسه –أيضاً-.ولكن إذا تأخر علاج الطفل؛ فسوف يؤدي ذلك إلى تمكن المرض منه، وسوف يواجه الطفل الكثير مِن الصعوبات في حياته عندما يَكبر ويحتاج للكثير مِن المساعدة مِن غيره عندما يريد فعل أي شيء. ويصيب مرض التوحد الأطفال الذكور أكثر مِن الأطفال الإناث بمعدل ثلاث أو أربعة أضعاف.

وبالرغم من عدم وجود علاج لمرض التوحد، حتى الان، الا ان العلاج المكثف والمبكر، قدر الامكان، يمكنه ان يحدث تغييرا ملحوظا وجديا في حياة الاطفال المصابين بهذا الاضطراب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]