توافدت مئات العائلات من القدس والداخل الفلسطيني صباح السبت 9 نيسان/أبريل إلى المسجد الأقصى المبارك، للمشاركة في مهرجان 'ربيع طفل الأقصى' الذي دعت إليه الهيئة الشعبية لدعم الأقصى.

وقد توجهت منذ ساعات الصباح الباكر عشرات الحافلات من قرى ومدن الداخل الفلسطيني إلى المسجد الأقصى، حيث أنزلت الركاب عند أبواب العامود والساهرة والأسباط، وبرز من بين الحضور جيل الأطفال والشباب برفقة أهاليهم الذين عجت بهم أزقة وأسواق البلدة القديمة.

وأفاد مراسل 'كيوبرس' أن قوات الاحتلال الاسرائلي منعت دخول المهرجين للمسجد الأقصى، كما منعت إدخال أدوات الرسم وفعاليات المهرجان كالألوان والأوراق ولباس المهرجين، إلا أن ذلك لم يحد من مواصلة فعاليات المهرجان بأشكال مختلفة ومتنوعة.

وأضاف أن آلاف المصلين يحتشدون في هذه الساعات في رحاب المسجد الأقصى وفي الجامع القبلي المسقوف والمصلى المرواني، حيث توزعوا على مجموعات في جميع نواحي الأقصى، وخاصة مصاطب العلم، للقيام بفعاليات ثقافية وترفيهية، إلى جانب توزيع الشعارات والمحفزات الداعية للمزيد من التواصل مع المسجد الأقصى.

وتبادلت المجموعات فيما بينها المعلومات المعرفية حول معالم المسجد الأقصى، فيما أجرى اخرون مسابقات معلوماتية خفيفة بين أفراد العائلة او المجموعة.

كما تم توزيع الحضور من كبار السن على مجموعات نسائية ورجالية، حيث قاموا بجولات برفقة مرشدين مؤهلين للتعرف على معالم المسجد الأقصى.

يذكر أن اللجنة الشعبية لدعم الأقصى دعت عموم أهل القدس والداخل الفلسطيني للمشاركة في مهرجان 'ربيع طفل الأقصى'، كنوع من أنواع التواصل مع المسجد الأقصى وتحفيز شد الرحال إليه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]