"صاحب ماما".. كلمتين لطفلة قالتهما وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة بعد أن أنهكتها آثار الاغتصاب والتعذيب "حرقا" والجوع داخل مقابر مظلمة، لتخبر من خلالها عن مجرم أنهى حياتها في السويس.

يارا (10 سنوات) من محافظة القليوبية، عثر عليها أهالي السويس ملقاة في المقابر، وتبين أنها تعاني من تشوهات في أماكن متفرقة في الجسد، وأسرعوا بنقلها إلى مستشفى السويس العام.

وبسؤال الطفلة قبل لحظات من وفاتها، أكدت أن صديق والدتها اصطحبها من محافظة القليوبية، وألقى بها في السويس بعد أن اغتصبها وألقى على وجهها وجسدها "ماء نار".

وتبين من الكشف الطبي أن الطفلة بها جروح وتهتك بالجمجمة وجروح قطعية تشير لمحاولات ذبح وجروح وآثار حروق قديمة بالصدر والوجه و البطن حتى الركبتين.

وتلقى اللواء مجدي عبدالعال مدير أمن السويس، إخطارًا من العميد محمد والي مدير إدارة البحث الجنائي بالواقعة، وتحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة لتتولى التحقيق، ويواصل رجال الأمن في السويس التحريات والبحث لمعرفة ملابسات الواقعة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]