الأسيرة ديما الواوي، 12 عامًا، تقبع في سجون الاحتلال بتهمة محاولة تنفيذ عملية طعن ضد جندي إحتلالي في مدينة الخليل، وتعيش عائلتها ظروفا صعبة بعد اعتقال طفلتهم التي عبروا عبر "بكرا" عن قلقهم على حياتها، خصوصا أنها تقبع في سجون الاحتلال منذ التاسع من شباط 2016.

ويقول شقيقة الطفلة محمد لــ"بكرا" إن شقيقتها أرسلت رسالة إلى العائلة كتبت فيها :”امي الحبيبة ابي العزيز واخوتي اشتقت لكم كثيرا واعلموا انكم معي دائمااعلموا اني بصحة جيدة وبخير وسعيدة يا امي “.

وتضيف الرسالة التي كتبت بخط يد الطفلة انها بخير تلعب وتدرس وتاكل وانها لا تريد سوى سلامة عائلتها. كما كتبت عبارة :”اعرف ان باب السجن لا يغلق على احد”.

ديما تعرضت لحادث داخل سجنها

وقال محمد إن شقيقته تعرضت لحادث داخل زنزانتها حيث وقعت عن التخت المرتفع المسمى "بورش" إلى الاسفل ما تسبب لها بكدمات وجروح خصوصا في وجها.

وولدت ديما في 20 تشرين ثاني عام 2003، وهي طالبة الصف السابع الأساسي، اعتقلت في التاسع من شهر شباط عام 2016 بحجة محاولتها الطعن، وحكمت بالسجن الفعلي لمدة أربع شهور ونصف اضافة لخمس سنوات مع وقف التنفيذ، وغرامة مالية بقيمة 8 آلاف شيقل، رغم أن القانون الإسرائيلي يمنع اعتقال القاصرين. 

عائلة التطفلة تطالب بتدخل دولي لإطلاق سراحها

إلى ذلك طالبت عائلة الطفلة على لسان شقيقه محمد، الجهات الفلسطينية الرسمية والحقوقية اثارة قضية طفلتهم الاسيرة في سجون الاحتلال الاسرائيلي والعمل على اطلاق سراحها مشددين على ضرورة تحرك جدي على مختلف الاصعدة للافراج عنها.

وقال إن شقيقته الطفلة ديما هي أصغر أسيرة فلسطينية، مشيرا إلى أنه لا يوجد في سجون الاحتلال اسير اصغر منها سواء كانوا رجالا ام نساء.

واشار الى ان شقيقته تتعرض وتعرضت للتعذيب الجسدي والنفسي، موضحا ان المعلومات لديهم تثبت انها تعرضت للضرب عند الاعتقال كما انها تتعرض للاهانة بشكل يومي خصوصا عندما يتم نقلها من السجن الى المحكمة .

واشار الى انه من غير المعقول ان يتم تكبيل طفلة تبلغ من العمر 12 سنة بالسلاسل في الايدي والارجل، مشيرا الى انه لا يعرف طعم النوم وهو يرى طفلته تتعذب وتعتقل وتقييد بالسلاسل مناشدا مؤسسات حقوق الطفل في العالم اجمع العمل من اجل الافراج عن طفلته.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]