قتل نحو 41 شخصا  في الاكوادور مساء السبت اثر زلزال عنيف بقوة 7,8 درجات ضرب غرب البلاد واستدعى فرض حالة طوارئ وطنية، كما اعلن نائب الرئيس خورخي غلاس.

وقال غلاس خلال مؤتمر صحافي أنه تم اعلان حال الطوارئ في عموم انحاء البلاد “للحفاظ على النظام العام”.

ولم تعلن السلطات حتى الآن عن عدد الجرحى.
وأضاف نائب الرئيس الذي يتولى مهام الرئيس رافاييل كوريا لوجود الاخير في الفاتيكان ان قوات الجيش والشرطة واجهزة الطوارئ وسائر “القوى العامة وضعت في حالة تأهب قصوى لحماية ارواح المواطنين”.

والولايات الاكثر تضررا بالزلزال هي مانابي وغواياس وازميرالداس.
وقال معهد الجيوفيزياء الاكوادوري ان الزلزال ادى الى “اضرار كبيرة في المنطقة الواقعة في مركزه وكذلك ايضا في مناطق بعيدة مثل مدينة غواياكويل”، مشيرا الى ان مركز الزلزال يقع في ولاية مانابي (جنوب غرب).

واثر الزلزال اصدر مركز الانذار المبكر من التسونامي في المحيط الهادئ تحذيرا من احتمال تعرض سواحل المنطقة لامواج مد عال (تسونامي).

وقال المركز ومقره هاواي في نشرة تحذيرية انه “استنادا الى البيانات الاولية للزلزال هناك احتمال بحصول امواج تسونامي خطرة على السواحل الواقعة ضمن دائرة شعاعها 300 كلم حول مركز الزلزال”.

وبحسب المركز الاميركي للرصد الجيولوجي فان الزلزال وقع مساء السبت في الساعة 18,58 بتوقيت الاكوادرو (23,58 ت غ)، وقد حدد مركزه يقع على عمق 10 كيلومترات وعلى بعد 173 كلم شمال غرب العاصمة كيتو و28 كلم من مدينة مويز.

واضاف المركز ان هذا الزلزال العنيف سبقته قبل 11 دقيقة هزة ارضية بقوة 4,8 درجات ضربت المنطقة نفسها.
وافاد مراسلو وكالة فرانس برس في كيتو ان مباني العاصمة اهتزت بقوة ولفترة طويلة نسبيا، في حين نشرت وسائل الاعلام صورا لبعض الدمار الذي لحق بالمباني والممتلكات في غواياكويل، كبرى مدن الساحل الاكوادوري من حيث عدد السكان.

ووصلت اهتزازات هذا الزلزال العنيف الى شمال البيرو، كما اعلنت السلطات في هذا البلد.

المصدر: رأي اليوم

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]