في منشور خاص على صفحته على الفيسبوك، زف الفنان مصطفى زهر الدين سعد بُشرى إلى نفسه أولا ومن ثم إلى ابناء الطائفة الدرزية ولاحقًا للمجتمع العربي عامةً أكد من خلاله حصوله على إعفاء من آداء الخدمة العسكرية بإدعاء أنه "مجنون".

وقال الفنان سعد في منشوره: قبل سنة عاهدتكم الّا احمل السلاح في وجه أحد، وعاهدتكم ان تكون الموسيقى لغتي الوحيدة. اليوم ازفُ لكم خبر إعفائي من الخدمة العسكرية المفروضة على أبناء طائفتي العربية الدرزية. كما العديد من شبابنا، وبفضل "الدوله الديمقراطية "الوحيدة في الشرق الأوسط، حصلت على شهادة "مجنون" (لا يصلح للخدمة العسكرية).

وقال سعد: سأعتز وأفتخر بهذه الشهادة دوما ﻷنها صدرت من سلطات الجيش، فكما قال شاعرنا الكبير ابو الطيب المتنبي: "إذا أتتك مذمتي من ناقصٍ فهي الشهادة لي بأني كامل".سلامي لكل من رفض ويرفض أن يكون وقودًا لنار حربهم وجنديا في جيشهم.

عهد منذ عام 

يُشار إلى أن الفنان مصطفى زهر الدين سعد، الذي ينتمي للطائفة المعروفية الدرزية، من قرية المغار في الجليل، كان قد أعلن رفضه للخدمة العسكرية في جيش الاحتلال، وذلك خلال فعالية فنية أقيمت في متحف محمود درويش في رام الله بمناسبة الذكرى العاشرة لاغتيال المؤرخ والصحفي سمير قصير قبل عام. 

وقال سعد في حينه: أنا مصطفى زهر الدين محمد قاسم سلمان سعد ابن المغار الجليلية أعاهدكم من متحف محمود درويش أن لا أكون جنديا ضد أبناء شعبي.

وسعد هو فنان عازف على الة الكمان بدأ مسيرته الفنية في سن السابعة جال وعزف من على أهم المسارح في العالم متنقلا بين دول العالم حاملا معه رسالته الفنية والوطنية والانسانية. وهو لا يخاف السجن فقد درسه شقيقه عمر الذي سجن سبعة مرات لرفضه الخدمة العسكرية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]