يشهد مكتب العمل بالقدس الشرقية ظروفاً صعبة و سيئة جداً، اذ يتعرض العاطلين عن العمل للتنكيل اثناء تواجدهم في مكتب العمل ناهيك عن الضغط و الاكتظاظ الكبير جراء النقص في عدد ماكينات الإمتثال الاوتوماتيكية.

نقص عدد الماكينات

وفي حديثٍ خاص لبُـكرا مع رانيا صالح من نقابة معاً للعمال قالت: في بداية كل شهر من يومي الاحد و الثلاثاء هنالك حوالي 500 مواطنة مقدسية طالبة للعمل ، فيما تتوجه بيوم الاربعاء 800 مقدسية لتلقي الخدمة ثلاث ماكينات امتثال فقط و هذا العدد ضخم جداً و غير طبيعي، وفي اغلب الاوقات تتعطل هذه الماكينات بسبب نقص الورق.

وتضيف: يحدث في كثير من الاحيان اكتظاظ كبير جراء اخطلاط الزائرين لمكتب العمل مع الداخلية كون ان مكتب العمل في نفس بناية الداخلية".و اشارت صالح الى ان عدد الموظفين في مكتب العمل ثمانية، اثنين منهم فقط يتحدثون اللغة العربية.

صعوبة المقارنة بمكتب القدس الغربية

و تابعت: هنالك فرق كبير جداً اثناء المقارنة بمكتب العمل بالقدس الغربية و الشرقية، اذ ان مكتب العمل في الغربية مجهز بكامل وسائل الراحة من مكيفات و مقاعد و مياه و حمامات و ارقام انتظار و العديد من الخدمات الاخرى، اذ انه من الصعب جداً مقارنته بما هو الحال بالقدس الشرقية.

وطالبت صالح بضرورة توفير المزيد من الماكينات لحل هذه المشكلة الى جانب توفر اولى المقومات الاساسية اذ ان المكان يخلو من المراحيض، و المقاعد، ومياه الشرب، و ارقام الانتظار و طالبت ايضاً بتوفير موظفين يجيدون اللغة العربية كون انهم يخدمون سكان القدس الشرقية و الذين يتحدثون اللغة العربية بالاصل.

تميز عنصري

واعتبرت صالح ان هذه الاجراءات بمثابة تميز عنصري كون ان هذه المقومات تفتقدها القدس الشرقية بعكس ما يتوفر بالقدس الغربية.

يذكر ان عدد الماكينات بالقدس الغربية تسعة فيما ثلاث فقط بالقدس الشرقية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]