"واعطي نصف عمري لكي أجعل طفلا باكيا يضحك" لقد صدق المرحوم توفيق زياد، ولبا ندائه ابناء المجتمع العربي، الذين هبوا من اجل انقاذ حياة الطفل يوسف بدارنة، الذي يرقد في مستشفى "رمبام" ويعاني من مرض في الدم وبحاجة ماسة لصفائح من الدم، وكلهم على ثقة تامة، وباذن الله سوف ينجحون باعادة الضحكة لشفاه الطفل وينقذون حياته.

جهاد بدارنة:"لم اتفاجئ من تبرع ابناء الشعب الواحد"

والد الطفل جهاد بدارنة شكر الجميع عبر موقع بكرا على قدومهم الى مستشفى "رمبام" لكي يتبرعوا لابنه وقال لموقع بكرا :" لم اتفاجئ بتاتا من هذا الكم الهائل من الناس لاننا شعب قد يضحي بنفسه من اجل انقاذ حياة الاخر، اشكر الجميع على تبرعهم السخي، كما اشكرهم على الوقفة الجبارة معي لكي يزيدوا من معنوياتي، الحمد لله المعنويات عالية جدا وباذن الله سوف ننتصر على المرض".

الممرضة مروة خوري:" استقبلنا كمية هائلة من المتبرعين ومن بينهم كانت كمية لا بأس منها من الملائمين"

كما شرحت لنا الممرضة مروة خوري العاملة في مستشفى "رمبام" عن عملية التبرع بصفائح الدم حيث قال عبر موقع بكرا:" التبرع بالصفائح يختلف عن التبرع بوجبات الدم، هنا يستوجب علينا اولا ان نجري فحوصات للمتبرع، لمعرفة هل هو ملائم للتبرع بصفائح الدم، استقبلنا اليوم كمية هائلة من المتبرعين ومن بينهم كانت كمية لا بأس منها من الملائمين للتبرع، اتمنى الشفاء للطفل ولكل مريض" 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]