أفادت وسائل إعلام أمريكية أن الأمير السعودي والمليونير المعروف الوليد بن طلال سوف يكون "سفير" فخري للسعودية في إسرائيل بالأشهر القادمة، الأمر الذي نفاه المكتب الخاص للأمير السعودي، الوليد بن طلال، واصفا ما جاء في المقال بذلك الموقع بأنه "فبركة كاذبة" في حادث هو الثاني من نوعه مع الوسيلة الإعلامية نفسها.

وبحسب "سي ان ان" جاء في بيان لمكتب الوليد، أن المقال والتصريحات المنسوبة للأمير التي أوردها موقع AWDNews "كاذبة ومفبركة بالكامل" مشددا على أن الوليد "لم يتحدث لوكالة الأناضول التركية ولا لصحيفة عكاظ السعودية كما يقول الموقع" كما لم يسبق له إصدار أي بيان حول الامور التي اوردها الموقع.

وأضاف بيان المكتب، أن الموقع نفسه سبق له أن "فبرك القصص ونسب تصريحات "مزيفة" في للوليد وللسعودية في الماضي دون أن يتصل على الإطلاق بمكتب الأمير" متهما الموقع بفقدان المصداقية الصحفية.

وكان الموقع نفسه، الذي يصدر بعدة لغات بينها الإنجليزية والإيطالية، قد نسب في أكتوبر/ تشرين الأول للوليد قوله لصحيفة كويتية: إنه سيقف إلى جانب الإسرائيليين بحال اندلاع انتفاضة جديدة (وهو ما حصل حيث عملت السعودية وحلفائها العرب ومنهم السلطة الفلسطينية بالمشاركة في قمع انتفاضة القدس)، وأن المجتمع السعودي بات أكثر تقبلا لـ"إسرائيل" (وهو ما وقع ايضا حيث اعترفت السعودية علانية بكامب دفيد في قضية تيران وصنافير وانه من اهم بنود كامب دفيد الخيانية التطبيع مع إسرائيل)، ونسب الخبر إلى صحيفة كويتية، غير ان مكتب الأمير السعودية أصدر بيانا نفى فيه بشكل قاطع تلك التصريحات!!

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]