في جنازة عسكرية مهيبة، تم تشييع جثمان عضو المجلس التشريعي عن كتلة فتح البرلمانية المناضلة ربيحة ذياب، في مقر الرئاسة برام الله، بمشاركة أعضاء من القيادة الفلسطينية ممثلة بالطيب عبد الرحيم، أمين عام الرئاسة الفلسطينية، ورئيس الوزارة رامي الحمد الله.

من جهته، قال زوج الوزيرة الراحلة، أبو وعد حمدان في تصريح خاص لـ"بكرا"، إن زوجته رحلت فجأة تاركة ألم ليس فقط لعائلتها بل للشعب الفلسطيني ككل وللحركة النضالية النسوية.

وأضاف أبو وعد: "مثلت ربيحة ذياب نموذج المرأة التي انتصرت على الاحتلال في نضالها لسنوات طويلة، ليس فقط في حياتها بل في مماتها، فقد رسخت نموذجاً للمرأة الحديدية الصلبة التي قاومت الاحتلال والزوجة والأم أيضاً، وبرحيلها خسرنا رمزاً نضالياً كبيراً".

خسارة لشعبنا وغياب لأبرز القيادات 

هذا ونعي أمين عام حزب الشعب، بسام الصالحي الوزيرة الراحلة ذياب قائلاً في تصريح خاص لـ"بكرا"، إن وفاة المناضلة ذياب يشكل خسارة لشعبنا وخاصة لنضالات الحركة النسوية الفلسطينية التي تفقد اليوم مناضلة كانت من ضمن رائدات العمل الوطني في وجه الاحتلال والمدافعات عن حقوق المرأة الفلسطينية في العديد من المحافل.

كما نعت الدكتورة مي كيله سفيره فلسطين لدى ايطاليا ربيحة ذياب وزيرة شؤون المرأة السابقة قائلةً ، ان رحيل المناضلة ربيحة ذياب يشكل غيابا لإحدى أهم وأبرز القياديات النسوية والقامات الوطنية التي عرفتها الساحه الفلسطينيه، حيث كانت مثالاً للمرأة المناضلة والمكافحة وكانت لها إسهاماتها الوطنية والانسانية والنسوية .

يذكر أن ربيحة ذياب وافتها المنية أمس، اثر نوبة قلبية عن عمر يناهز الـ62 عاماً، ومن أهم المناصب التي تولها وزارة شؤون المرأة 2009- 2013، كما أنها عضو المجلس التشريعي الفلسطيني 2006- حتى وفاتها إضافة لشغلها منصب وكيل مساعد وزارة الشباب والرياضة 2005.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]