قالت أصغر أسيرة كانت في سجون الاحتلال وأفرج عنها مساء أمس الاحد، الطفلة ديما الواوي (12 عاما) إنها أكثر ما اشتاق اليه خلال وجودها في السجن هو حضن والدتها الدافئ، وكذلك الحديث لوالدتها وأفراد عائلتها فقد قدت وقتا طويل في السجن لوحدها.

وأضاف الطفلة الواوي في حديث هاتفي لــ"بكرا"، من مقر إقامتها بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، "أنا مبسوطة لأني طلعت من السجن، وزعلانة على صحابي اللي ضلوا بالسجن، وإن شاء الله بيطلعوا".

وقال إسماعيل الواوي والد ديما، إن سبعة محققين حققوا معها في نفس اليوم، ومن وأحد المحققين قام بالدوس على ظهرها، وعاملوها بقسوة شديدة.
وأضاف : "كان قرار الإفراج عنها مبكراً، لأنه مؤسسة مانديلا قامت بممارسة ضغوطات من خلال المحامية عبير بكر، وعدة محاميات ونشطاء من الداخل، فانتزع القرار مبكراً من الحكومة الإسرائيلية".

وقال إن أهلنا في الداخل كان لهم موقف مشروف جدا، إضافة إلى وسائل الإعلام التي أثارت قضيتها.

وديما هي أصغرُ أسيرةٍ فلسطينية، وبقيت في المعتقلات الإسرائيلية، قرابةَ شهرين ونصف، قبل أن يُفرجَ عنها أمس في طولكرم، فيما بقي في سجون الاحتلال قراب 450 طفلا فلسطينيا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]