وصل موقع بُـكرا، بيان من كتلة الجبهة في الناصرة، تدعي فيه، إقدام عناصر من "شرطة المدينة" التابعة لعلي سلام، وبأوامر منه صباح اليوم الثلاثاء، على تمزيق ملصقات الدعوة لمظاهرة الأول من أيار الكبرى، التي تشهدها مدينة الناصرة سنويا، وفي هذا العام أيضا. وتؤكد جبهة الناصرة الديمقراطية وفرع الحزب الشيوعي، أن هذا الفعل الآثم هو استمرار لاستفزازات علي سلام السياسية، وهذه المرّة على مظاهرة الأول من أيار، التي عرف أبطالها كيف يتصدون للحكم العسكري، ليسجلوا تاريخا مُشرّفا للمدينة، التي صدّت في العام 1958 ومنعت فرض احتفالات "استقلال إسرائيل العاشر".

*جبهة الناصرة والحزب الشيوعي يحذران من استمرار استفزازات علي سلام السياسية

لقد قام ناشطو الشبيبة الشيوعية هذا الأسبوع، كما هو الحال على مر السنين في المدينة وفي كافة أنحاء البلاد، بنشر ملصقات الدعوة لمظاهرات الأول من أيار في مدينة الناصرة، التي ستقام قبل ظهر يوم السبت القريب، إلا أنه في هذا العام بالذات، اختار علي سلام مناسبة الأول من أيار وملصقاتها كموضوع استفزاز سياسي، وربما أكثر، وسجّل على مدينة الناصرة لتكون البلد العربي الوحيد الذي يعتدي على ملصقات سياسية وطنية.

*علي سلام يرسل عناصر شرطة المدينة لتنفيذ أوامره ما يؤكد أن تصرفات "الشرطة في العامين الأخيرين كانت وفق تعليماته

 ونحن على علم بأن علي سلام سيسحب من جعبته ذرائع للتستر على الهدف الحقيقي لهذا الاستفزاز. بينما المدينة كلها تعرف أي نظام بلدي قائم فيها. وحتى ولو فنحن لسنا هواة خرق النظام إذا كان موجودا، حتى وإن لم يكن مطبقا على أحد، فلو كان الالصاق تم من دون دفع رسوم، التي لا يدفعها أحد، وخاصة الأحزاب السياسية، فبإمكان البلدية المطالبة بالرسوم، وكانت ستتلقاها، دون أن نسأل من يلتزم بها، أو من الذي طالبته البلدية من قبلنا. وبما أن هذا لم يحدث، فقد تعززت القناعة لدينا بأن علي سلام يسعى فقط وراء الاستفزاز السياسي. ولا يهمه أن يُسجّل على بلدية الناصرة هذه الفضيحة السياسية.

*عنصر بارز في "شباب التغيير" يعبِّر عن "بهجته" لما قام به علي سلام، فهل مجموعته كانت تدفع رسوما لملصقاتها

وفي هذا السياق، تعبِّر جبهة الناصرة وفرع الحزب الشيوعي في المدينة، عن امتعاضها مما نشره عنصر بارز ومُقرر في "مجموعة شباب التغيير"، الحليفة لعلي سلام في البلدية، ابتهاجا بتمزيق الملصقات معتبرا الاعتداء "تنظيف المدينة"، ونحن بدورنا نسأله إذا كان قد دفع رسوما لملصقات مجموعته التي تظهر من حين لآخر على لوحات البلدية. ونطالب "مجموعة شباب التغيير" بتوضيح موقفها مما كتب هذا العنصر، الذي يعرف الجميع مدى تأثيره على "مجموعة التغيير".

 *معلوماتنا تؤكد أنه لم تدفع أي جهة، خاصة الأحزاب رسوم الصاق على اللوحات العامة

وتعلن جبهة الناصرة وفرع الحزب الشيوعي، اصرارها على الصاق ملصقات أول أيار، وستقوم بالإجراءات البلدية المطلوبة، وستسجل أنها الأولى، وقد تبقى الوحيدة التي تقوم بهذه الاجراءات. وفي نفس الوقت ندعو أهالي المدينة الى أوسع مشاركة في مظاهرة الأول من أيار، ليبقى اسم الناصرة عاليا، ولن يؤثر عليها من يسعى فاشلا، الى طمس هويتها الوطنية.

تعقيب بلدية الناصرة..

وفي حديث مع سالم شرارة الناطق بلسان البلدية أكد ان البلدية في صدد اصدار بيان، لاحقًا

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]