قدمت سيدة من إحدى بلدات " الكريوت" ( في خليج حيفا) دعوى إلى محكمة العمل بحيفا، تطالب فيها مؤسسة التأمين الوطني بأن تدفع لها " مخصّصات المعالين من قبل مصاب بالعمل"- وذلك بعد أن أصيب زوجها الذي كان يعمل في مصنع للأسمدة والمواد الكيماوية في منطقة خليج حيفا بسرطان الرئة، وتوفي خلال عام.

وادعت السيدة الأرملة في الدعوى التي قدّمها باسمها المحامي سامي أبو وردة، أن زوجها كان طوال أربعين عامًا يعمل مهندسًا كيماويًا، بوظيفة كاملة، في مختبرات المصنع، بما فيها مختبر الأمونيا ومختبر كيماوي. وطالبت ( بعد وفاته) مؤسسة التأمين الوطني بالاعتراف بالمرض الذي أصابه على أنه " حادث عمل" على شاكلة " أمراض المهنة"، غير أن المؤسسة رفضتا طلبها بدعوى أنه لا توجد أية " علاقة سببية" بين انكشاف زوجها على المواد ( الكيماوية) خلال عمله- وبين المرض.

وحتى اللحظة لم تقدّم مؤسسة التأمين الوطني لائحة دفاع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]