ساد المجتمع العربي جوًّا غاضبًا اثر الإعلان عن سقوط الضحية ال -16 من مطلع العام الحالي في فرع البناء، الطالب الجامعي مجدي سالم ( 25 عام ) من دير حنا.

وهذه هي الضحية الثانية من قرية دير حنا الثكلى منذ مطلع العام، واذا بقيت الحوادث بهذه الوتيرة فستصل الى ارتفاع %50 من ضحايا العمل في فرع البناء مع نهاية العام، بالتناسب مع العام 2015 ( حيث سقط 35 ضحية عمل ).

سهيل دياب: لا بد من اللجوء الى الشارع لمواجهة إهمال وزارة الاقتصاد

وعقّب النقابي سهيل دياب رئيس كتلة الجبهة في الهستدروت ورئيس دائرة تعميق المساواة فيها اثر هذه الفاجعة بقوله: " على ما يظهر انه امام اهمال وزارة الاقتصاد الذي يقف على رأسها نتنياهو نفسه، والذي اعتبره اهمالًا مقصودًا – فلا بدًّ من اللجوء للشارع في مظاهرات غاضبة وصاخبة لإجبار الحكومة ووزارة الاقتصاد وقف هذه المسلسل التراجيدي، والذي يحمل وجهًا سياسيًا وقوميًا، خاصةً عندما نتحدث ان %80 من ضحايا العمل هم فلسطينيون من طرفيّ الخط الأخضر"
وأضاف دياب: لقد طفح الكيّل، وادعو كل مؤسساتنا في المتابعة والمشتركة والهستدروت والهيئات الشعبية والأحزاب السياسية ان ترفع صوتها عاليًا ازاء هذا الوضع المتفجّر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]