"رغم كل الاتهامات والمضايقات التي كنا وما زلنا نعاني منا، نحن باقون على العهد، فهذا وطننا الذي نحب، وسنشارك بمسيرة العودة يوم الخميس وندعو الجميع للمشاركة بها في النقب الأبي حيث ستتوجه الحافلات من كل أنحاء البلاد، يجب أن لا ننسى المقولة الإسرائيلية أن "الكبار يموتون والصغار ينسون" وواجبنا أن نفندها دائمًا،  ويجب أن لا ننسى أن يوم استقلالهم هو يوم نكبتنا- هذه كانت كلمات أبو ناصر العزيري، ابن قرية الشجرة (السجرة) المهجرة والذي يعيش في كفر كنا حاليًا.

أكثر ما أذكره من قريتي السجرة أختي وشجرة التوت

وقال أيضًا في حديث لـ"بـُكرا": أنا من قرية السجرة من مواليد 1939 عشت في كل شبر من هذه القرية المهجرة وأكثر ما أذكره شجرة التوت التي كنا نأكل ونلعب أنا وأختي تحت ظلها فكانت أختي تصنع ألعابها من قطع القماش وأنا أقوم بصناعة سيارة لها من نبتة الصبر كانت حياتنا جميلة حتى أتوا وأخرجونا من بيتنا فأنا لا أنسى السلاح الذي كانوا يحملونه الجيش وتم طردنا من بيتنا وحتى الان نحن باقون على العهد كي نرجع الى بيتنا وقريتنا التي سلبت منا.

ينقصنا ثقافة الوطن حب الوطن

وتابع أبو ناصر قائلًا: طبعا المناهج الدراسية لن تدرس الطلاب عن قضيتنا وهويتنا الفلسطينية، لذلك اناشد الجميع وأشدد على أهمية تعليم الجيل الكبير للجيل الصغير عن النكبة وعن قضيتنا، لنتوارث هذه القضية، لتبقى حيه، لأن العودة يجب أن تتم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]