خضع عضو اللجنة الشعبية في جسر الزرقاء، الناشط سامي فضيلي، لتحقيق في شرطة زخرون يعقوب، بادعاء التحريض على شخصية جماهيرية محلية.

ويأتي التحقيق مع فضيلي على خلفية نشاطه السياسي والاجتماعي ونشره كتابات عبر الفيس بوك، تحمل مواقف معارضة ومناهضة للسلطة المحلية، وسوء الإدارة وتردي أوضاع القرية في مجالات عديدة.

فضيلي؛ سياسة الترهيب لن تثنيني عن دربي وعن مبادئي 

وقال الناشط السياسي سامي فضيلي، إن مجريات التحقيق تدل على أنه خطوة سياسية انتقامية تندرج ضمن حملة الترهيب والتخويف التي تشنها أطراف في السلطة المحلية والقرية ضد أعضاء اللجنة الشعبية وضد كل شخص يخالفها سياسيا. هذا الأساليب لن تثنيني عن مواصلة دربي والتمسك بمبادئي، بل ستزيد من عزيمتي وإصراري.

العلي؛ هذه ملاحقة سياسية ليس لشخص عضو اللجنة فضيلي فقط، بل لكل شخص وطني يناضل من أجل حقوقه ومواقفه

من جهته عقب رئيس اللجنة الشعبية وعضو المجلس، سامي العلي قائلا؛ يندرج التحقيق ضمن سياسة الملاحقة وتكميم الأفواه التي تمارسها السلطة ضد كل شخص يحمل مشروعا وقيما وطنية ويتصدى للفساد والإهمال الإداري وكل شخص يخالفها الرأي ويناضل من أجل حياة كريمة ومن أجل التغيير.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]